للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

جهمية الألفاظ إلا أنهم ... قد لقبوها جوهر الأشياء

وهل الفكر أي مذاهب يريد؟ وهل قرر ما يحتمله البيت من تأويل وتخريج؟ وهل تذوق النشوة التي يتذوقها من يتكشف له وجه يرضيه من قصد أبي تمام بهذا البيت؟

وهل قرأ قوله:

هن عوادي يوسف وصواحبه ... فعزماً فقدما أدرك النجح طالبه

وفكر في هذا الغموض ما مصدره؟ وهل بنى على أساس صحيح أم فاسد؟

ومع هذا فإن أبا تمام لم يسلم من الملامة بسبب هذا الغموض الذي له وجه، فكيف تريدنا على أن نرضى من شعرائنا الجدد غموضاً ما له وجه؟ بل ولا عين!

(البقية في العدد القادم)

محمد محمود رضوان

<<  <  ج:
ص:  >  >>