للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصرح في معظم هذه (الخطابات المنظومة) بأن حبيبه هذا ذو صوت حنون حلو:

عشقتك للصوت الحنون وللشجي ... وما كنت أدري ما يجر هواك

غناء كشدو الطير في رونق الضحى ... ومعنى تناغي في سماء مناك

وإذا سئل رامي عمن يكون هذا الحبيب أجاب:

أرادوني على أني أبوح ... وهل يتكلم القلب الجريح

إلى أن يقول:

وتزدحم القلوب على هواها ... فتنكرني ولي كبد قريح؟

وبعد. . . فمن الفضول في تاريخ شعرائنا أن نعدو هذا الحد. مَنَّ الله على رامي بنعمة الهدوء في عش حياته العائلي. زوجاً كريماً ووالداً برَّا رحيما.

دريني خشبة

<<  <  ج:
ص:  >  >>