للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فجيت ودخلتها ووقفت أنتظر من يعبر، وإذا بإنسان قد دخل وعلى رأسه عمامة كبيرة إلى غاية، فقلت في نفسي هذه أخطفها، ثم إني تركته حتى عرفت إنه قد تمكن من القعود، وفتحت عليه الباب، وخطفت العمامة وجريت جرية واحدة إلى بيتي، وافتقدتها فإذا هي العمامة والتخفيفة ومقنعة المرأة التي خطفت مني تلك الليلة لا تزيد خيطا، وراحت ليلتي بلا فائدة لا ربحت ولا خسرت.

<<  <  ج:
ص:  >  >>