للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[بقيا حلم]

// لحشرجة الوهم، يا نفس، هل تبسمينْ؟. . .

تموت الرؤى في الضلوع. . . ولا تشعرينْ!!.

وتهفو، يُشَيِّعُها الفلُّ والياسَمينْ:

لتسْكُبَ حّزْني على زَغْردات الأنينْ!؟!.

وتَبقينَ حَيْرَى، وراءَ الهضاب الحزينْ!!.

فأَسالُ عنكِ الخيالَ. . . الخيالَ الأمينْ:

إذا بالتهاوِيل تومئُ: (صَهْ. . . بعضَ حينْ)!.

فاهمسُ للموت. . . والبيدُ ليست تبينْ:

قبورٌ على أَبُحرِ الوهم تَبكي السنينْ. . .

وترنو إلى الذكريات بعين الحنينْ!. .

قبورٌ. . . ولحن احتضار. . . ودنيا. . . ودينْ. . .

وأَلقاكِ، أَنتِ، تقولين للنادبين:

(بنفسي أُشيع نفسي!. . . فهل من معين؟!). . .

لحشرجة الوهمِ، يا نفس، هل تبسمينْ. . .

فهذه قصيدة قد تغني عن كل ما لخصناه فوق والسلام عليكم وإلى اللقاء. . .

دمشق

عدنان الذهب

غيرة فيلسوف

ليت الغيرة التي دفعت الدكتور شريف القبج إلى نقد طريقة إقحامي النقد الأدبي في فن القصة كانت غيرة على الأدب وحده دون سواه، وبذلك كنت أحمد له غيرته، وأقدر تجرده عن الغرض البادي من تضاعيف سطوره وتعابيره غير المحمودة.

إني أتغاضى عما قال - سامحه الله - حباً بالنقد وحرصاً على الحرية - لأقول له إن ما يبنى وبين زميل له من خصومة أدبية هي التي حفزتني إلى إقحام النقد الأدبي في فن

<<  <  ج:
ص:  >  >>