للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قلت: سولها بالتخفيف ضرورة هنا.

في ج٧ ص١٠٦

سُرج لقوم يهتدون بها ... وفصائل تنمي ولا تجري

قلت: (تنمي) بكسر الميم، و (تجري) هي تحري بالحاء، وهي كرمى يرمي. في النهاية: في حديث وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) فما زال جسمه يحرى أي ينقص، يقال: حري الشيء يحرى إذا نقص، ومنه حديث الصديق: فما زال جسمه يحرى بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى لحق به.

في ج٨ ص١٣٥

ومثالث العيدان يُس ... عد جَسها بِم وزير

قلت: بم بالفتح وأبم الغليظ من أوتار العود، والزير الدقيق منها

في ج٨ ص١٤١ وكانوا يفدون على محمد بن يحيى بن أبان فيضربون خيامهم في باغ سلم بن عود.

وجاء في الشرح: باغ اسم مكان فيه دار ابن عود

قلت: الباغ البستان بالفارسية، وهو في شعر أبي الفتح علي ابن موسى ألبستي، رواه الثعالبي في مقدمة (كتابه فقه اللغة):

لا تنكرن إذا أهديت نحوك من ... علومك الغر أو من آدابك - النتفا

ففيم الباغ قد يهدي لمالكه ... برسم خدمته من باغه التحفا

في ج١٠ ص١٣٩

أتطلب الفصاحة من الغنم، والصباحة من المغتم؟

قلت: من الأغم. والغمم كما جاء في الصحاح أن يسيل الشعر حتى تضيق الجبهة أو القفا، ورجل أغم، وجبهة غماء، قال هدية بن الخشرم:

فلا تنكحي أن فرق الدهر بيننا ... أغم القفا والوجه ليس بأنزعا

والأنزع الذي ينحسر شعر مقدم رأسه مما فوق الجبين كما في النهاية. وفي اللسان: وامرأة نزعاء، وقيل: لا يقال نزعاء، ولكن يقال زعراء، وفي صفة علي (رضي الله عنه) البطين الأنزع. والعرب تحب النزع وتتيمن بالأنزع، وتذم الغمم، وتتشاءم بالأغم، وتزعم أن الأغم

<<  <  ج:
ص:  >  >>