للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يوسفوس وكتب بأزائه بالفرنجية قلنا: الصواب في إنه (أوسابيوس) وهو رجل نصراني كان أسقفا على قيسارية من بلاد الروم، صنف تاريخاً كنسياً نفيساً عرف بـ (تاريخ أوسابيوس القيرسي) أو القيسراني. وقد عاش سنة ٢٦٧ - ٣٤٠م.

أما يوسفوس الذي يكتب اسمه بالفرنجية أو فمؤرخ يهودي، دون تاريخ اليهود، عاش سنة ٣٧ - ٩٥م. فأين هذا من ذاك؟

ومن التصحيفات الظاهرة للعيان، ما ورد في ٣: ٣٥٩ ب ٩ و ١١ فقد كتب هناك (مردويج بن زياد). والصواب إنه (مرداويج بن زيار) (الديلمي) على ما هو مسطور في كثير من المراجع التاريخية. انظر مثلا: صلة تاريخ الطبري لعريب بن سعد القرطبي (ص ١٥٤ طبعة دي غوية)، وتجارب الأمم لمسكويه (٥: ١٦١، ١٦٢، ١٦٣، ٢٢٨، ٣١٠ - ٣١٥ طبعة امدروز) وغيرهما.

وفي ٣: ٤٢٩ ا ١١ نبوشادنزر. والمشهور أن أسمه نبوخذ نصر. فقد ورد ذكر هذا الملك البابلي في مواطن عديدة من التوراة (راجع مثلا: سفر الملوك والأيام، وعزرا، ونحميا، واستير وإرميا ولاسيما في دانيال. كما أن العرف عرفوه باسم بختنصر. قال الطبري (١: ٦٧١): فأقبل برخيا من نجران حتى قدم على بختنصر ببابل، وهو نبوخذ نصر، فعربته العرب).

وفي ٣: ٤٧٣ ا ٢٤ الهمزاني. وصوابه الهمداني (بالدال المهملة)

ومن الأعلام التي استوقفتنا أثناء المطالعة ما جاء في ٣: ٦٨٣ ا ٢١ - ١٢ حيث قال: (ووصفها نيرش. .) والذي يبدو لنا أن اللفظة الفرنجية مختصرة من نرخس أحد قادة جيش الإسكندر المقدوني في حملته على بلاد الهند، فانه قاد الأسطول اليوناني سنة ٣٢٥ ق م من نهر السند إلى البحر الهندي ميمماً شطر السواحل الفارسية حتى بلغ مصب دجلة في الخليج الفارسي. ثم إنه طاف حول البلدان العربية حتى بلغ برزخ السويس. وقد أودع حديث بعثته البحرية هذه في كتاب وقفنا على ترجمته الإنكليزية التي نقلها من المصادر الإغريقية، بعنوان: , ١٧٩٧).

وقرأنا في ٣: ٦٩٠ ا ١ هذه الكلمة (وفهارس وكأن هذه التسمية خفيت على اللجنة، فأبقت على أصلها الفرنجي. والحال إنه يقصد به (حبيب شيحا) وهو رجل سوري الأصل، أقام

<<  <  ج:
ص:  >  >>