للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

لهذا الرأي أثر في كثير من مفكري الأمة الفارسية وغيرها كاليونان والعرب، وقد رمز القرآن الكريم إلى هذا المعنى العميق وعبر عنه تعبيراً واضحاً في الآية الكريمة: (الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار، نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس)

(يتبع)

محمد خليفة التونسي.

<<  <  ج:
ص:  >  >>