للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المبلغ الضئيل واشتر لوالدتك هدية وحاول أن تقنعها أنها أن تركتك حرا فستصبح بعد زمن يسيرا من أغنى الناس وان ما تدعيه من أن ما في الكهف أمانات تحرسها الأرواح إنما هو خرافة فاخذ بيرام المبلغ ووضعه في جيبه ثم استأذن في الخروج على أن يعود ثانية بعد الظهر.

فقال له فريد: سنتعشى هنا معا.

- لا! يا سيدي أشكرك.

لا! لا! لابد بعد عودتك من السوق أن نتناول العشاء معا ثم تخرج إلى بيتك.

- أمرك سيدي!

- سأنتظرك ولما هم بيرام بالخروج ناداه فريد وقال: هل تسمح أن تشرفني بمعرفة اسمك.؟ فأني نسيت.

- اسمي بيرام يا سيدي. . . . قال هذا ثم انصرف.

(يتبع)

وهبي إسماعيل حقي وإبراهيم خير الله

<<  <  ج:
ص:  >  >>