للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الأهواء، ولا تثبت للظروف، ولا تتجاوز كذب الحياة إلى صدق الموت!

ومَنْ مبلغٌ حافظاً الأديب أن الأدب بعده أصبح داء كداء الضرائر، تهيمن عليه المنافسة الكاذبة، وتغض منه المحاسدة اللئيمة، وتتحكم فيه الأغراض الحقيرة؟

ومَنْ مبلغ حافظاً الفنان أن فنه الجميل سيبقى على لؤم الإنسان وظلم الزمان، رائعاً ما راع الجمال، ساطعاً ما سطعت الشمس، خالداً ما دام الخلود؟!.

احمد حسن الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>