للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

كان أهل رومية على عهد نيرون يلقبون سريا من سراتهم اسمه بطرونيوس برب الظرف وسلامة الذوق لأنه كان عندهم مضرب المثل في ذلك. أما أهل الأندلس فقد وصفوا زرياباً بأنه (معلم الناس المروءة) وهو لاشك أجمل وصف يوصف به وأحقه بأن يحفظه عليه التاريخ ويذكره به.

<<  <  ج:
ص:  >  >>