للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عيد الأكاديمية الفرنسية

مضى اليوم على تأسيس الأكاديمية الفرنسية ثلاثمائة عام كاملة؛ ذلك لأنها أنشئت في عهد لويس الثالث عشر، في أوائل سنة ١٦٣٥؛ أسسها جماعة من النبلاء الأدباء برعاية الكردينال ريشيليو الحبر السياسي وزير لويس الثالث عشر، فكانت من خالد آثاره، وسيجري الاحتفال بهذه الذكرى بمنتهى البساطة، ويقام لذلك معرض في المكتبة الوطنية في شهر يونيه القادمة؛ وستعرض فيه طائفة من الوثائق الخطية الشهيرة الخاصة بالأكاديمية، ومنها مسودة الخطبة الأولى التي أعدها السيد بول هاي صاحب الشاتليه لإلقائها في أول جلسة للجماعة العلمية في ٥ فبراير سنة ١٦٣٥.

وقد تساءلت إحدى الصحف الأدبية الكبرى بهذه المناسبة عما إذا كان المسيو رنيه دوميك سكرتير الأكاديمية يقبل أن يضم هذا المعرض التذكاري بعض الصور الرمزية المضحكة التي أوحى بها تقاعد الأكاديمية عند إصدار (قاموسها) الشهير، وما وقعت فيه من الأغلاط النحوية، ومنها اللوحة الشهيرة التي رسمها (فيرتبير) وعنوانها (دفن قاموس الأكاديمية)؟

البترول من ماء البحر

كتب المهندس الفرنسي مسيو ساهير إلى الحكومة الفرنسية ينبئها بأنه وصل إلى طريقة لاستخراج البترول من ماء البحر العادي، وأنه على استعداد لأن يبيعها سر هذه الطريقة نظير ٢٥ مليوناً من الجنيهات.

وقد قالت جريدة (الماتان) في تعليقها على هذا النبأ إن المهندس ساهير واثق كل الثقة من طريقته، وأنه دعا إلى معمله بمدينة (روين) بعض الخبراء في وزارة الحربية والطيران ليشهدوا التجربة.

وقال مسيو ساهير في حديث له مع مندوب (الماتان) أنه لاحظ أن المناطق الغنية بالبترول توجد بها عدة كميات كبيرة من الماء الملح. وأن هذه الملاحظة هي أساس الفكرة التي أوصلته إلى استخراج البترول من ماء البحر، لأنها دلته على أن الماء الملح لا بد أن يكون من العناصر الأساسية.

الأدب وسيلة للتفاهم الدولي

<<  <  ج:
ص:  >  >>