للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

فإذا كنت أيتها الأشعة أشباح الأحبة، فعودي إليَّ في كل مساء بعيدة عن الغوغاء

والضوضاء، لتمتزجي بأفكاري وأحلامي، وتنيري ظلام لياليَّ وأيامي

أعيدي السلام إلى صدري المضطرب، والحب إلى قلبي الملتهب، واسقطي على كبدي

كما تسقط أنداء الليل على قيظ النهار ولفح الهاجرة

تعالي إليَّ وأقبلي عليَّ. . . ولكن أبخرة محزنة تصاعدت من جنبات الأفق فحجبت ذلك

الشعاع اللطيف، ثم عابت هي وهو في ظلام كثيف!

الزيات

<<  <  ج:
ص:  >  >>