للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولهذا كان كثير التبديل والنقد لشعره، وكان يبذل في صياغته جهداً ناصباً، حتى إذا استقام له البيت أو البيتان أو الأربعة أهملها ثم نسيها، فلم يبق لنا من شعره إلا القليل.

هذه سوانح تخطر لي عندما أتلو شعر صبري الذي لم تتطرق إليه البداوة العربية التي تغشى غيره من شعرائنا، أكتبها لنذكر صبري (أستاذ الشعراء) الذي صبغ الشعر العربي الحديث بطابع نلمس آثاره في شوقي وحافظ.

عبد الحميد عبد الغني

<<  <  ج:
ص:  >  >>