للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولفظ نفسه الأخيرة وهو يبكي ويقول: (فدى لك نفسي. . . يا. . . ديا. . . نيرا!)

(وهوى إلى الأرض ما كان من الأرض، ورفرفت)

(الروح الكبيرة في جمهرة من أرواح الإلهة التي أقبلت)

(من الأولمب تزف ابن زيوس العظيم. والكل ضاحك)

(مستبشر أن ألقى أخوهم حمله الثقيل، وخرج الأولمب)

(جميعاً يستقبل البطل ويهتف باسمه في عليين!. . .)

وحمل الجثمان الطاهر إلى جبل أوتيا، حيث دفن في إجلال وإعظام، وحيث وقفت ديانيرا ترويه بدمعها العزيز.

دريني خشبة

<<  <  ج:
ص:  >  >>