للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

يصغون إليه الإصغاء كله، مائلين إليه برؤوسهم ومقبلين بوجوههم على اللهب وهم يصيحون تارة صيحة إعجاب وطرب، ويقلدون أوضاع الشيخ المحدّث تارة أخرى. وبعض رؤوس من الخيل كانت ممتدة فوق السامر بأعناقها وانك لتتبينها في العتمة فتكمل بها صورة تلك اللوحة الرائعة ولا سيما إذا أنت أضفت إليها ناحية من البحر الميت ومن جبال فلسطين!. (دمشق - أبو قيس)

<<  <  ج:
ص:  >  >>