للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أن يرى أمراً لله فيه مقالٌ، فلا يقول فيه، فيقال له: ما منعك؟ فيقول: مخافة الناس، فيقول: فإيَّايَ كنت أحقَّ أن تخاف" (١).

رواه الفريابي، وأبو نُعيم، وخلاَّد عنه.

حماد بن زيد: عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن أخوف ما أخاف على أمتي الأئمَّة المُضِلُّون، وإذا وُضِعَ السيف عليهم، لم يُرفع عنهم إلى يوم القيامة، ولا تزال طائفةٌ من أمتى على الحق ظاهرين، لا يضُرُّهُم من خالفهم أو خَذَلَهم حتى يأتي أمر الله " (٢).


(١) أخرجه أحمد ٣/ ٤٧ و٧٣ من طريق وكيع، وعبد الرزاق، وأبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٣٨٤ من طريق الفريابي، ثلاثتهم عن سفيان بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/ ٩١، والطيالسي (٢٢٠٦) من طريق شعبة، عن عروة بن مرة، به.
وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٣٨٤ من طريق الطيالسي بهذا الإسناد إلاَّ أنه قال: عن أبي البختري، عن رجل، عن أبي سعيد الخدري.
وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٣٨٤ من طريق يزيد بن سنان عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن مشفعة، عن أبي سعيد.
وأخرجه أبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٣٨٤ من طريق زهير بن معاوية عن عمرو بن قيس عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد.
وأخرجه أحمد ٣/ ٣٠، وابن ماجة (٤٠٠٨) من طريق عبد الله بن نمير، وابن ماجة (٤٠٠٨)، وأبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٣٨٤ من طريق أبي معاوية، كلاهما عن الأعمش، عن عمرو بن مرة به.
قال البوصيري في " مصباح الزجاجة " ورقة ٢٥٠: هذا الإسناد صحيح، وأبو البختري اسمه سعيد بن فيروز ... ورواه البيهقي في " السنن الكبرى " ١٠/ ٩٠ من طريق محمد بن عبيد عن الأعمش فذكر بإسناده ومتنه، وقال: تابعه زبيد وشعبة، عن عمرو بن مرة. ورواه عبد بن حميد في " مسنده ": حدثنا محمد بن عبيد فذكره. وانظر حديث " لا يمنعنَّ أحدكم مخافة الناس ... " في الصفحة السابقة.
(٢) إسناده صحيح، وأخرجه أحمد ٥/ ٢٧٨ و٢٨٣، ٢٨٤، وأبو داود (٤٢٥٢)، وابن ماجة (٣٩٥٢) من طريق أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن الله زوى لي الأرض " أو قال: " إن ربي زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها =

<<  <  ج: ص:  >  >>