للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن مُعاذ بن أنس عنه - صلى الله عليه وسلم -: " أفضل الفضائل أن تَصِلَ من قطعك، وتُعطي من حرمك، وتصفح عمَّن شتَمك " رواه الطبراني، وإسناده حسن (١).

وعن عبادة بن الصامت مرفوعاً نحو ذلك (٢).

وعن أُبي بن كعب مرفوعاً نحو ذلك (٣).

ويشهدُ لمعناه من كتاب الله مثل قوله: {ويَدْرَؤونَ بالحسنةِ السيئةَ} [الرعد: ٢٢]. {وما يُلقَّاها إلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: ٣٥].

وفي " جامع الأصول " (٤)، و" البخاري " في تفسير قوله تعالى في حم السجدة: {ادفَعْ بالتي هِيَ أحسَنُ} [فصلت: ٣٤] عن ابن عباس قال: الصبر عند الغضب، والعفو عند الإساءة، فإذا فَعَلُوه عصمهم الله، وخضع لهم عدوهم. ذكره البخاري بغير إسناد (٥)، ولم يُسنده ابن حجر، لكنه بصيغة


= وذكره الهيثمي في " المجمع " ٨/ ١٨٩ فقال: رواه الطبراني وفيه محمد بن جابر السحيمي، وهو متروك. ورواه مرسلاً وفيه من لم أعرفه.
(١) أخرجه أحمد ٣/ ٤٣٨، والطبراني ٢٠/ (٤١٣) و (٤١٤) من طريق زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه مرفوعاً. وزبان بن فائد: ضعيف، كما ذكر الهيثمي في " المجمع " ٨/ ١٨٩.
(٢) أخرجه البزار (١٩٤٧) وقال الهيثمي في " المجمع ": وفيه يوسف بن خالد السمتي، وهو كذاب.
وذكره الهيثمي من طريق أخرى، وقال: رواه الطبراني، وفيه أبو أمية بن يعلى، وهو ضعيف.
(٣) أخرجه الطبراني في " الكبير " (٥٣٤)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في " الكبير " و" الأوسط "، وفيه أبو أمية بن يعلى، وهو ضعيف.
(٤) ٢/ ٣٤٥.
(٥) علقه البخاري ٨/ ٥٥٦ في تفسير سورة حم السجدة (فصلت)، عن ابن عباس، ووصله الطبري في " تفسيره " ٢٤/ ١١٩، والبيهقي في " السنن " ٧/ ٤٥، وابن حجر في "تغليق =

<<  <  ج: ص:  >  >>