للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم سمعته وهو منصرفٌ يضرب فخذه ويقول: {وكانَ الإنسان أكثَرَ شيءٍ جَدَلاً} [الكهف: ٥٤] أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (١).

وفي رواية النسائي: دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى فاطمة، فأيقظنا للصلاة، ثم رجع إلى بيته فصلى هَوِيّاً من الليل، فلم يسمع لنا حسّاً، فرجع إلينا، فأيقظنا فقال: " قوما فصَلِّيَا " قال: فجلست أعْرُكُ عينى وأقول: أما والله ما نُصَلِّي إلاَّ ما كتب الله لنا، إنما أنفسنا بيد الله إذا شاء أن يبعثنا بعثنا. الحديث (٢).

وقد ختمت هذا القسم بحديث علي كما افتتحه بحديثه عليه السلام، ثم وسطتُ بينها من حسان آثاره روايات أهل بيته ما يشهد بغلط المعتزلة عليهم، وسيأتي في القسم الثاني شيء من ذلك، ولله الحمد والمنة.

وتقدمت أحاديث لم يذكر عددها سهواً، وهي اثنان وعشرون حديثاً، منها: ثلاثة بعد الثانية والثلاثين.

ومنها: خمسة بعد التسعة والثلاثين.

ومنها: ثلاثة بعد الحادي والأربعين والمئة.

ومنها: حديث بعد الستة والأربعين والمئة.

ومنها: عشرة (٣) بعد الثمانية والأربعين والمئة، صارت مئة وخمسة وسبعين حديثاً.


(١) البخاري (١١٢٧) و (٤٧٢٤) و (٧٣٤٧) و (٧٤٦٥)، ومسلم (٧٧٥)، والنسائي ٣/ ٢٠٥، وصححه ابن حبان (٢٥٦٦)، وانظر تمام تخريجه فيه.
(٢) النسائي ٣/ ٢٠٦.
(٣) في (أ): عشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>