للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فاستكثر من طَيِّب، وأبو أمامة الباهليُّ، وحُذَيَفْةُ بنُ اليمان، والحافظُ الكبير أبو هريرة الدَّوسيُّ الذي قرأ له رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في نمِرتِه (١)، ثمَّ أمره، فلفَّها فلم ينسَ شيئاً مما سَمِعَه (٢)، وأبو أيوب الأنصاريُّ، وجابرُ بن سَمُرةَ الأنصاري، وأبو بَكْرَةَ مولى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأسامةُ بنُ زيد مولاه -عليه السلام-، وسمرةُ بن جُنْدُبٍ، وأبو مسعود (٣) الأنصاريُّ البدري، وعبدُ الله ابن أبي أوفى، وزيدُ بن ثابت، وزيدُ بن خالد، وأسماءُ بنتُ يزيد بنِ السكن، وكعبُ بنُ مالك، ورافعُ بن خدِيج، وسلمةُ بنُ الأكوع، وميمونةُ أمُّ المؤمنين، وزيدُ بنُ أرقم، وأبو رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعوفُ بن مالك، وعديُّ بنُ حاتِم، وأمُّ حبيبة أمُّ المؤمنين، وحفصةُ أمُّ المؤمنين، وأسماءُ بنتُ عميس، وجُبيرُ بن مطعم، وأسماءُ بنتُ أبي بكر الصِّديق ذاتُ النِّطاقين، وواثِلَةُ بنُ الأسقع، وعقبةُ بن عامر الجُهني، وشَدَّادُ بنُ أوس


= قال: قلت: يا رسوله الله أكتب ما أسمع منك؟ قال: " نعم " قلتُ: في الرضى والغضب؟، قال: " نعم، فإني لا أقول إلا حقاً ". وسنده حسن، وأخرجه أحمد ٢/ ١٦١ و١٩٢، وأبو داود (٣٦٤٦) والدارمي ١/ ١٢٥، والحاكم ١/ ١٠٥ - ١٠٦ كلهم من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن عُبيد الله بن الأخنس، عن الوليد بن عند الله بن أبي مغيث عن يوسف بن ماهك، عن عبد الله بن عمرو ... وهذا إسناد صحيح، وهو في تقييد العلم ٧٤، وجامع بيان العلم: ٨٩ - ٩٠، والإلماع ١٤٦.
وأخرج البخاري في " صحيحه " (١١٣) والرامهرمزي، برقم (٣٢٨)، والخطب في " تقييد العلم " ٨٣ من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة قال: ما من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أحدٌ أكثر حديثاً عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو، فإنه كان يكتب ولا أكتب.
(١) النمرة: إزار مخطط من صوف، والجمع نمار، قال ابن الأثير: كأنها أخذت من لون النمر، لما فيها من السواد والبياض.
(٢) أخرجه البخاري (١١٩) و (٢٣٥٠) و (٧٣٥٤) ومسلم (٢٢٩٤) من حديث أبي هريرة قال: قلت: يا رسول الله إني أسمع منك حديثاًً كثيراً أنساه، قال: ابسُط رداءك فبسطته، قال: فغرف ثم قال: ضمه، فضممته، فما نسيت شيئاً بعده.
(٣) في (ج): سعيد، وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>