للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكُتب الستة، مثل كتاب عزِّ الدين بن الأثير (١)، وكتب الحافظ أبي عبد الله الذهبي (٢)، وكتب الحافظ المِزِّيِّ وغيرها من المصنفات الحافلة في هذا المعنى (٣).

فانظر فيها يتميَّز لك الصحابيُّ من الأعرابيِّ، والفاضل من المفضول، والمخبور من المجهول.

فقد بيَّنَ علماءُ الحديث في علوم الحديث في كتب معرفة الصحابة أن الصحابة ينقسِمون إلى اثنتي عشرة طبقة:

الأولى: قُدَمَاءُ السابقين الذين أسلموا بمكة، كالخلفاءِ الأربعة.

والثانية: أصحابُ دارِ النَّدوة.

والثالثة: مهاجِرَةُ الحبشة.

والرابعة: أصحاب العقبة الأولى.

والخامسة: أصحابُ العقبة الثانية، وأكثرُهم من الأنصار.


= مئة. أصله من كاشغر في وسط بلاد الترك، جاور بمكة، ودخل اليمن، فأقام بتعز، ومات في ساحل موزع. قال الجندي في " تاريخ اليمن ": كان ماهراً في النحو واللغة والتفسير والوعظ صوفياً أقام بمكة أربع عشرة سنة، وصنف، فجمع الغرائب، واختصر أسد الغابة، وقدم اليمن .. وكتابه مختصر " أسد الغابة " منه نسخة خطية في شستر بتي (٣٢١٣) " العقود اللؤلؤية " ١/ ٣٦٨ - ٣٦٩، " بغية الوعاة " ١/ ٢٣٠، وأعلام الزركلي ٧/ ٣٢.
(١) في القسم الذي لم يطبع بعد من جامع الأصول وهو قسم التراجم، وكانت النية متجهة لنشره بتحقيق صاحبنا الشيخ عبد القارر الأرنؤوط، وعسى أن يكون صدوره قريباً.
(٢) منها كتاب " سير أعلام النبلاء " الذي نشرته مؤسسة الرسالة " ترجم فيه لـ ٣١٧ صحابياً، استوعبت تراجمهم الأول والثاني ومعظم الثالث.
(٣) وممن ألف في فضائل الصحابة الإمام أحمد بن حنبل، وقد طبع كتابه في مجلدين بتحقيق وصي الله بن محمد عباس سنة ١٩٨٣. نشرته جامعة أم القرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>