للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن كادح بن جعفر (١)، وعن حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس (٢) حديث الجمع في السفر.

وروى المؤيَّد بالله في " الأمالي " عن النقاش (٣)، عن الناصر الحسنِ بنِ علي، عن محمدِ بنِ منصور، عن الحكمِ، عن سُليمان، عن عمرو بنِ حفص، عن أبي غالب، عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثاً في فضل الوضوء، وذكر الدعاء فيه حتى قال في آخره: ثم مسح قدميه، فقال: اللَّهُمَّ ثَبّتْ قَدَمَيَّ على الصِّرَاطِ.

وروى أبو طالب في " أماليه " عن الناصر، عن الكلبي منقطعاً في موضعين.

ويُسند عن الناصر، عن عباد بن يعقوب، عن إبراهيم بنِ أبي يحيى (٤) يعني شيخ الشافعي المتكلم فيه حديثين حديثاً في وعيدِ مدمن


= كتبه، فهو صحيح، وما ليس في كتبه، فإنه كان يلقن فيتلقن. " سير أعلام النبلاء " ٩/ ٥٦٣ - ٥٨٠، " الكامل " ٥/ ١٩٤٨ - ١٩٥٢، " مقدمة الفتح " ص ٤١٩.
(١) ترجمه ابن أبي حاتم ٧/ ١٧٦، وكناه بأبي عبد الله، وقال: سألت أبي عنه، فقال: كان من العباد، وكان كوفياً، فوقع إلى مصر، فسمع من ابن لهيعة وهو صدوق، وقال أحمد: ليس به بأس.
(٢) من رجال " التهذيب " وقد ضعفه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم، والنسائي، والعقيلي، وابن حبان، وأبو أحمد الحاكم، وقال ابن عدي في " الكامل " ٢/ ٧٦١: أحاديثه يُشبه بعضها بعضاً، وهو ممن يكتب حديثه (أي للمتابعة والاستشهاد)، فإني لم أجد في أحاديثه منكراً قد جاوز المقدار والحدّ.
(٣) هو محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المَوْصلي ثم البغدادي، أبو بكر النقاش المقرىء المفسر المتوفَّى سنة (٣٥١) هـ، قال طلحة بن محمد الشاهد: كان النقاش يكذب في الحديث، والغالب عليه القصص، وقال البرقاني: كل حديث النقاش منكر، وقال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة. مترجم في " السير " ١٥/ ٥٧٣ - ٥٧٦.
(٤) هو إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي مولاهم المدني الفقيه المتوفَّى سنة (١٨٤) هـ، اتفقوا على ضعفه إلا الشافعي، فقد كان حسن الرأي فيه، ومع ذلك فإنه إذا روى عنه ربما دلسه، ويقول: أخبرني من لا أتهم. مترجم في " السير " ٨/ ٤٥٠ - ٤٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>