ـ[لا تكرب ولك رب]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 07:19 ص]ـ
أختي الغالية أجدتِ الانتقاء، وأحسنتِ العمل ..
جدّدْتِ في نفسي ذكرى الأحبة، وأججْتِ في قلبي لوعة الفقد، فقد كان جدي-رحمه الله وغمد روحه أعلى الجنان- ينشدنيها منذ صغري، وعلى يديه حفظتها، وسكنت قلبي.
والآن:
كُتبَ الموت على الخَلقِ فكمْ فَلَّ من جيشٍ وأفنى من دُوَلْ
أشكرك من كل قلبي , دمتِ بسعادة
ـ[أنوار]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 11:40 ص]ـ
سلمتِ كاتزم .. وذائقة رائعة ..
بإذنه تعالى لي عودة ومشاركة ..
إليكم رابط ..
http://www.anashed.net/audio/yarafeq...b_2/e3tazel.rm
ـ[أنوار]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 12:33 م]ـ
إليكم رابط آخر لشرحها ...
http://www.islamlight.net/attarefe/index.php?option=com_sound&catid=1635&Itemid=46&userid=128
ـ[كاتزم]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 02:57 ص]ـ
لا تكرب ولك رب.
شكرا على مرورك العاطر.
أنوار.
شكرا على الإضافة القيّمة. بارك الله فيك.
ـ[كاتزم]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 02:17 ص]ـ
عدنا بحمد الله:)
(4)
فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما أحسنَ الشعرَ إذا لم يُبتذلْ
ماتَ أهلُ الفضلِ لم يبقَ سوى مقرف أو من على الأصلِ اتَّكلْ
أنا لا أختارُ تقبيلَ يدٍ قَطْعُها أجملُ من تلكَ القُبلْ
إن جَزتني عن مديحي صرتُ في رقِّها أو لا فيكفيني الخَجَلْ
أعذبُ الألفاظِ قَولي لكَ خُذْ وأمَرُّ اللفظِ نُطقي بِلَعَلّْ
مُلكُ كسرى عنهُ تُغني كِسرةٌ وعنِ البحرِ اجتزاءٌ بالوَشلْ
اعتبر "نحن قسمنا بينهم" تلقهُ حقاً "وبالحق نزلْ"
ليس ما يحوي الفتى من عزمه لا ولا ما فاتَ يوماً بالكسلْ
- "فهو عنوان على الفضل":
أظنه يعني بذلك مذهبه في نظم الشعر وهو الزهد في الهدايا والعطايا والذي أشار إليه في البيت السابق:
انظم الشعر ولازم مذهبي في إطراح الرفد لا تبغي النحل
- "أنا لا أختار تقبيل يد قطعها أجمل من تلك القبل":
وفي هذا إشارة إلى كونه قاضيا يحكم بالحدود ومنها قطع اليد حدا للسرقة، فهو لا يحابي ولا يجامل.
- "إن جزتني عن مديحي صرت في رقها، أو لا فيكفيني الخجل":
لم أتمكن حقيقة من استيعاب هذا البيت تماما. ;) فهو يتكلم عن اليد الواجب قطعها وأنه لا يجامل في ذلك، ثم يقول أن اليد إذا جزته عن مديحه صار في رقها!
أم تراه يقصد يدا مختلفة عن اليد الواجب قطعها، وفي هذه الحالة هو يقع أسيرا لجزائها على مدحه (رغم أنه كان ينصح ابنه بالابتعاد عن البحث عن الجزاء والعطايا!)
ثم يتكلم أنه يكتفي بالخجل، في حال لم تجزه اليد عن مديحه.
حيرني هذا البيت كثيرا، أرجو من أساتذتنا ألا يبخلوا بالتوضيح.
- "أعذب الألفاظ قولي لك خذ، وأمر اللفظ نطقي بلعل"
أي أحب ما إلى نفسه حين يقول "خذ"، أي أن العطاء أعذب ما على نفسه، أما اضطرراه لقول "لعل" والتردد في العطاء، فهو مر جدا على نفسه، خاصة وأن المقصود في البيت هو ابنه؛ فلذة كبده.
- اجتزاء بالوشل:
الاجتزاء أي أخذ جزء فقط وليس الكل،
والوشل "الماءُ القليلُ يتحلَّب من جبل أَو صخرة ولا يتَّصل قَطُره، وقيل: لا يكون ذلك إلا من أَعلى الجبل. ويقال: ما أَصَاب إِلا وشلاً من الدنيا. و- القليلُ من الدَّمع. جمعه أَوشالٌ"
- اعتبر "نحن قسمنا بينهم"، تلقه حقا "وبالحق نزل"
وهذا البيت جميل جدا، فهو يتضمن اقتباسات من القرآن الكريم (ماذا يسمى هذا الأسلوب؟ تناص أم تضمين؟ نسيت حقيقة ;))
ويقول في البيت لابنه، ابحث وخذ العبرة من أن الله قسم الأرزاق في الكون، تجد أن ذلك حق، وكيف لا وهذا الكتاب نزل بالحق.
- "ليس ما يحوي الفتى من عزمه لا ولا ما فاتَ يوماً بالكسلْ"
معنى البيت غامض، لكن ما فهمته هو أن الفتى لا يحصل العزم -لا الآن ولا سابقا- عن طريق الكسل.
أرجو من أساتذتنا المساعدة في شرح معنى البيت.:)
تحياتي.
ـ[الأديب الأثري]ــــــــ[21 - 07 - 2009, 02:38 ص]ـ
بالنّسبةِ لقولِ ابنِ الورديّ الشيخِ الفقيهِ القاضي، الشاعرِ الرقيق:
أنا لا اختار تقبيل يدٍ ... قطعها أجمل مِن تِلكَ القُبَلْ
إن جزتني عن مديحي صرتُ في ... رِقِّها أو لا، فيكفيني الخجل.
يبدو أنّكِ أختي الكريمة، فهمتِ غير ما أراده الشاعِرُ، فليس لبَيتَيهِ هذينِ علاقةٌ بالقضاء وقطعِ يد السارق، بل هو عنِ الكرامةِ وعِزةِ النّفس
¥