ـ[خود]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 02:01 ص]ـ
ماذا قال معالي الوزير الدكتور غازي القصيبي عن الصحيّح؟!
كتب الشاعر السعودي العملاق الوزير غازي القصيبي في حق جاسم الصحيح كلمة بعنوان: «الاحساء تطلق صاروخا شعريا» .. جاء فيها:
(جاسم محمد الصحيح!
تذكروا هذا الاسم!
إنه اسم شاعر استثنائي يولد أمام أعينكم الآن ..
هذا شاعر عجيب يتفجر علينا من الإحساء، مسقط الرأس، بلا مقدمات.
أو لعله كتم المقدمات، كما يعتقد شاعرنا الضخم محمد العلي الذي كتب مقدمة الديوان ..
وأحسب، ولا أعرف، أن العلي ينفر من كتابة المقدمات للدواوين كما أنفر أنا ..
وأحسبه لم يكتب هذه المقدمة إلا لأنه أدرك عندما قرأ الديوان، كما أدركت أنا عندما قرأته، أنه أمام شاعر عجيب ..
أسم الديون «ظلّي خليفتي عليكم»، وهو اسم لا يشدّ ولا يجذب، حتى ولو كان الشاعر يتحدّث باسم عتمتنا النخلة ..
وينطوي الديوان، وهو من الشعر التقليدي، على مجموعة أخرى من الشعر الحديث اسمها سهام أليفة.
لا أعتقد أن البراعة في تسمية الدواوين من مواهب شاعرنا العجيب!!
منذ زمن طويل، سيداتي آنساتي سادتي، لم نستمع في بلدنا إلى شاعر شاب يقول شعراً جميلاً كهذا الشعر «في الإحساء»:
أحساء يا نسج الأساطير التي
منها غزلت عباءتي وردائي
أهواك ما انتصبت نخيلك هيبة
تجتاح بالتمر الأبيّ دمائي ..
والسلام عليك وعلى أرض النخيل الجميلة التي أنجبتني وأنجبتك)
و أنجبتني معكما ( ops
ـ[خود]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 02:13 ص]ـ
ماذا قال الشيخ و الشاعر الدكتور أحمد الوائلي (رحمة الله تعالى عليه) عن الصحيّح؟!
من شعراء العقيدة، فالالتزام بمن هم المثل الأعلى واضح في شعره، ومغرق في الولاء وبحرارة، ولا أثر للتصنّع، وإنما هو مزاج يجري في حروفه، ونهج ينتظم اتجاهه بوضوح، وله صور مبدعة في الذوبان بمن يحب. إن ذلك واضح في قصيدته (هدهد لظاك) ومن الصور البديعة فيها قوله:
الشعرُ ما برحت تؤجُّ عروقهُ
بدماك حيث ترعرع القرآن
.. يمتاز بخلفية تاريخية دأب على توظيف أحداثها في كثير من الصور، وهي ميزة تعطي الشعر غنى تراثياً، يربط الشاعر بجذور أصالة من جانب، ويبرعم من هذه الاصول غصوناً مشدودة إلى عصرها. وهو بهذا كالنبتة التي تغرز جذورها في أرضها، وتبسق بالأغصان متطلعة إلى الأفق.
الشيخ الدكتور أحمد الوائلي، 19 جمادى الأول 1415
* المصدر:
مجلة الواحة (مجلة فصلية تعنى بشؤون التراث و الثقافة و الأدب في الخليج العربي)
العدد الحادي والخمسون - السنة الرابعة عشرة - خريف 2008م
ـ[خود]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 02:19 ص]ـ
ماذا قال الأديب الناقد الأستاذ محمد العلي عن الصحيّح؟!
الحس الوطني الجارف:
أحساء يا دمي المهجر من دمي
عودي لأوردة إليك ظماء
أحساء حسبك غربة أزليّة
عودي مكرّمة إلى الأحساء
دع عينيك تستقران ملياً على هذه الصورة الآسرة ..
دعهما تشربان من هذه الينابيع الصافية مثل ينابيع الأحساء. إنك هنا لا تجد طرفين بينهما يلتهب حب أو شوق، أنت هنا تجد (توحّدا)، تجد دما تهجر قسراً عن دم، تجد واحداً تغرب عن ذاته، ويطارده نداءٌ حارق ليعود إليها. إنها روعة، روعة جامحة، لا نجدها إلا عند هذا الشارعر الأحسائي الأصيل.
والحس الوطني، هذا لا ينفصل عن الحس بالآخرين الذين نلتقيهم دائماً شاخصين في وجدان الشاعر.
الأستاذ محمد العلي، 14 جمادى الاولى 1415
* المصدر:
مجلة الواحة (مجلة فصلية تعنى بشؤون التراث و الثقافة و الأدب في الخليج العربي)
العدد الحادي والخمسون - السنة الرابعة عشرة - خريف 2008م
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 03:19 ص]ـ
ليتك تضيفين أيضا أن الشاعر شيعي أو شاعر أهل البيت كما يطلقون عليه في منتيات الشيعة
فهذه الإضافة كانت ستريحنا من كثير من العناء
ـ[خود]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 04:52 ص]ـ
ليتك تضيفين أيضا أن الشاعر شيعي أو شاعر أهل البيت كما يطلقون عليه في منتيات الشيعة
فهذه الإضافة كانت ستريحنا من كثير من العناء
نعم، هو كذلك.
لكن ستريحك من أي عناء؟!
فما الفرق بين شاعر شيعي أو شاعر من أهل السنة و الجماعة؟!
إذ أننا هنا نتكلم عن شعره، و أحضرنا قصائد لا تمت للمذهب بصلة!
ـ[خود]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 04:56 ص]ـ
نسيتُ أن أقول لك أن إحدى الأخوات الفاضلات
لمحت في الموضوع الآخر (لهجتي الحساوية)
لمذهب الشاعر، رغم أننا هنا في نقاش أدبي بعيد كل البعد عن الأفكار المذهبية!!!!
يبدو أنه فاتك قراءة ذاك التعليق، لكانت وفرت عليك ((الكثير من العناء))
ـ[خود]ــــــــ[12 - 10 - 2009, 05:11 ص]ـ
نسيتُ أيضا أن أنبهك أبا سهيل
لوقرأت ماقاله الشيخ الوائلي رحمه الله عن الصحيّح
لعرفت ما كنت تريد معرفته، و ريّحك من ذاك العناء الكبير!
فهو أشار إلى ذلك لمحا، إذ ليس المجال أن يُذكر بقصد الذكر
إلا إن جاء الذكر عرضا.
أسمح لي أخي الكريم
أتعبتك معي كثيرالتعب
فوالله لو كنتُ أدري أن هذه المعلومة ستوفر عليك عناءً كثيرا
لكتبتها في أول سطر
لكن الجهل يحاصرني، أين المفر؟!
¥