تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[31 - 03 - 2010, 11:14 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

القصة بعنوان

توبة عاق

بدأ هذا التائب حديث بقوله:

كم تحملا مني الكثير، وسمعتهما أكثر من مرة وهما يطيبان خاطر بعضهما: إنه شاب طائش، وعندما يتزوج، ويرزقه الله بأولاد سوف يدرك ما قدمناه له.

قال ذلك بصعوبة، ودموعه تكاد تخنقه ... ثم واصل حديثه قائلا:

والداي اللذان فعلا الكثير من أجلي ... وعندما كبرتُ، وكبرا؛ لم أكن أطيق نظرة لوم أو عتاب منهما ..

وظللتُ على عقوقي لهما، وظلا متعلقين بالأمل في أن أتغير بعد الزواج .. وفعلاً تغيرتُ، ولكن إلى الأسوأ؛ فقد ابتليتُ بزوجة مغرورة متعجرفة، كانت تتعالى حتى على لغتنا العربية، فنادراً ما كانت تنطق بكلمة منها، إذ كان يحلو لها أن تتحدث بالإنجليزية، وبلهجة أمريكية!!.

تغاضيت عنها كثيراً وأنا أراها تحتقر أمي وأبي .. وأتذكر الآن كيف كانت تحبسهما في إحدى غرف المنزل بعيداً عن أعين صديقاتها ... !! ومع ذلك لم يبديا أي اعتراض أو شكوى.

وأعترفُ أنني كنتُ أخافُ غضبَ زوجتي، مما شجعها على التمادي في إذلال أبي وأمي، والتفرد بي.

وفي إحدى ليالي العام المنصرم خرجتُ أنا وزوجتي وطفلي الوحيد للنزهة .. وأظنكم تدركون من سياق كلامي أنني لا أجرؤ على اقتراح أخذ أبي وأمي معنا .. وهما من جانبهما قد اعتادا هذا الإهمال المتعمد من قبلنا ..

وفي تلك الليلة، عدتُّ إلى المنزل لأجد أبي بمفرده .. ولما سألته عن والدتي عرفتُ التفاصيل المخزية ...

لقد شعرتْ والدتي -في تلك الليلة- بأحشائها تتقطع .. طرق أبي باب أحد الجيران فقام بحملها إلى أقرب مستشفى .. الطبيب قرر أن حالتها خطيرة، ولابدّ من بقائها في غرفة العناية المركزة.

لم أستمع إلى باقي القصة من فم أبي الواهي؛ فقد جذبتني زوجتي من ثوبي، وأغلقتْ باب غرفتنا في وجه أبي .. وقالت: لنستريح الآن، وفي الصباح نذهب إليها .. !!

وفي الصباح .. كان الموت أسبق ..

صُدمتُ حين علمتُ أن والدتي قد فارقت الحياة .. استدرتُ زوجتي .. طلقتها.

والآن، أكرس ما بقي من عمري لخدمة أبي وولدي الصغير .. وأدعو الله من كل قلبي أن يرحم أمي، ويغفر لي زلتي ..

نعم أنا نادم أشد الندم .. ولكن هل يعيد الندم والدتي إلى قيد الحياة كي أصحح غلطتي، وأعوض ما فات؟

منقول .... المصدر من مكتبة صيد الفوائد

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[02 - 04 - 2010, 11:08 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

من أروع القصص الحقيقية

قصة قصّها الدكتور خالد الجبير

استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته: أسباب ٌٌ منسية

يقول الدكتور:

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف

وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء، و في يوم الأربعاء كان الطفل

في حيوية وعافية

يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت

إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل

فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة

وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل

وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته

وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة

وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري

فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه

فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة

ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات

فماذا تتوقعون أنها قالت؟

هل صرخت؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟

لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى

واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة

بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف

فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه

قلت لأمه: هذه المرة لا أمل على ما أعتقد

فقالت: الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب

و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك

6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله

أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل

ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك

ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير