ـ[المهتم]ــــــــ[09 - 03 - 2010, 09:33 م]ـ
هُوَ مَكَانُ القُرَادِ مِنَ اسْتِ الجَمَلِ
يضرب لمن يلاَزم شيئاً لاَ يفارقه البتة
ـ[المهتم]ــــــــ[10 - 03 - 2010, 10:21 م]ـ
تَضْرِبُ فِي حَدِيدٍ بارِدٍ.
يضرب لمن طَمِعَ في غير مَطْمَع.
ـ[المهتم]ــــــــ[11 - 03 - 2010, 08:18 م]ـ
يَا عَمَّاهُ هل كُنْتَ أعْوَرَ قَطٌّ
قَالَها صبي كان لأمه خليل، وكان يختلف إليها، فكان إذا أتاها
غمّض إحدى عينيه لئلاَ يعرفه الصبيُّ بغير ذلك المكان إذا رآه
فرفع الصبي ذلك إلى أبيه، فَقَالَ أبوه: هل تعرفه يا بني إذا رأيته؟
قَالَ: نعم، فانطلق به إلى مجلس الحى، فَقَالَ: انظر أي من تراه،
فتصفَّّح وجوه القوم حتى وقع بصره عليه فعرفه بشمائله وأنكره
لعينيه، فدنا منه فَقَالَ: يا عمَّاه هل كنت أعور قط؟ فذهبت مثلاً.
يضرب لمن يستدل على بعض أخلاَقه بهيئته وشَارَتِهِ
ـ[المهتم]ــــــــ[12 - 03 - 2010, 09:13 م]ـ
صدْرُكَ أَوْسَعُ لِسِرِّكَ.
يضرب في الحثِّ على كتمان السر.
يقال: مَنْ طلب لسره موضعا فقد أفشاه، وقيل لأعرابي:
كيف كِتْمَانك للسر؟ قال: أنا لَحْدُه.
ـ[المهتم]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 08:54 م]ـ
الصِّدْقُ يُنْبىء عَنْكَ لاَ الْوَعِيدُ.
يقول: إنما ينبىء عدوَّكَ عنك أن تصدقه في المحاربة
وغيرها، لا أن توعِدَه ولا تنفذ لما توعد به.
ـ[المهتم]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 09:07 م]ـ
دُونَ ذَلِكَ خَرْطُ القَتَادِ.
الخَرْطُ: قَشْرُكَ الوَرَقَ عن الشجرة اجتذاباً بكَفِّك، والقَتَاد:
شجر له شوك أمثال الإبر.
يضرب للأمر دونه مانع.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 11:01 م]ـ
متابعين بارك الله فيك
منذ الحلقة الأولى
ـ[المهتم]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 11:11 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء، يسرني أن تجدوا ما ترضون عنه
بـ الله فيكم ــارك
متابعين بارك الله فيك
منذ الحلقة الأولى
ـ[المهتم]ــــــــ[14 - 03 - 2010, 08:30 م]ـ
أَحَشَفَاً وَسُوءَ كِيلَةٍ.
الكِيلَة: فِعْلَة من الكَيْل، وهي تدلّ على الهيئة والحالة
نحوالرِّكْبة والْجِلْسَة؟ والحَشَفُ: أَرْدَأ التمر، أي
أتجمَعُ حشَفَا وسوء كيل؟!
يضرب لمن يجمع بين خَصْلتين مكروهتين.
ـ[المهتم]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 08:56 م]ـ
إِذَا حَكَكْتُ قَرْحَةً أدْمَيْتُها
يحكى هذا عن عمرو بن العاص، وقد كان اعتزل الناسَ في آخر
خلافة عثمان بن عفان رضي اللّه تعالى عنه، فلما بلغة حَصْره
ثم قَتْله قال: أنا أبو عبداللّه إذا حككتُ قَرْحَةً أدميتها.
روى عن عامر الشعبي أنه كان يقول: الدُّهاة أربعة: معاوية،
وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزِياد بن أبِيهِ.
ـ[المهتم]ــــــــ[15 - 03 - 2010, 09:54 م]ـ
يَرْكَبُ الصَّعْبَ مَنْ لاَ ذَلُولَ لَهُ
أي يحملُ المرءُ نفسه على الشدة إذا لم ينل طَلِبته بالهُويْنَا.
يضرب في القَنَاعة بنَيْلِ بعض الحاجات
ـ[المهتم]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 08:33 م]ـ
عَرَضَ عَلَيه خَصْلَتَي الضُّبُعِ
إذا خَيَّره بين خصلتين ليس في واحدة منهما خيار،
وهما شَيء واحد، تقول العرب في أحاديثها: إنّ الضبع
صادت ثعلباً، فَقَال، لها الثعلب: مُنِّى علىَّ أم عامر، فَقَالت:
أخيرك بين خصلتين فاختر أيهما شَئت، فَقَال: وما هما؟
فَقَالت: إما أن آكلك، وإما أن أمزقك، فَقَال لها الثعلب:
أما تذكرين يوم نكحتك؟ قَالت: متى؟ وفتحت فاها فأفْلَتَ الثعلب.
ـ[المهتم]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 09:13 م]ـ
لَنْ يَهْلِكَ امْرُؤٌ عَرَفَ قَدْرَهُ
قَال المفضل: إن أول مَنْ قَال ذلك أكْثم بن صيفي في وصية
كتب بهاإلى طيء، كتب إليهم: أوصيكم بتَقْوَى الله وصِلَةِ
الرحم، وإياكم ونِكَاحَ الحمقاء، فإن نكاحها غَرَر وولَدَهَا ضَيَاع،
وعليكم بالخيل فأكرِمُوهَا فإنها حُصُونُ العربِ، ولا تَضَعُوا
رقاب الإبل في غير حقها فإن فيها ثمن الكريمة، ورَقُوء الدمِ،
وبألبانِهَا يتحف الكبير ويغذى الصغير، ولو أن الإبل كُلِّفَتِ
الطَّحْنَ لطحنت، ولن يهلك امرؤ عَرَفَ قدرهُ، والعدم عدم
العقل لاعدم المال، ولَرَجُلٌ خير من ألف رجل، ومَنْ عَتَب
على الدهر طالت مَعْتبَته، ومن رضي بالقسم طابت معيشته،
وآفة الرأي الهوى، والعادة أمْلَكُ، والحاجة مع المحبة خير من
البغض مع الغنى، والدنيا دُوَل، فما كان لك أتاك على ضَعْفك،
وما كان عليك لم تدفعه بقوتك، والحسد داء، والشماتة تُعْقِب،
ومن يريد يوما يره، قبل الرِّماء تُمْلأ الكَنَائن، الندامة مع السفاهة،
دِعامة العقل الحلم، خير الأمور مَغَّبةً الصَّبْرُ، بقاء المودة عدل
التعاهد، مَنْ يَزُرْ غِبّاً يزدد حبا، التغرير مفتاح البؤس، من التواني
والعجز نتجت الهلكة، لكل شَيء ضَرَاوة فضر لسانك بالخير،
عِىُّالصمت أحسن من عي المنطق، الحزمُ حِفْظُ ما كلفت وترك
ما كُفِيت، كثير التنصح يهجم على كثير الظَّنة، مَنْ ألْحَفَ في
المسألة ثقل، من سأل فوقَ قدره استحق الحرمان، الرفق يُمْنٌ،
والخرقَ شؤم، خير السخاء ما وافقَ الحاجة، خير العفو ما كان
بعدالقدرة، فهذه خمسة وثلاثون مَثَلاً في نظام واحد.
¥