ـ[30131]ــــــــ[06 - 03 - 2010, 02:30 م]ـ
وهذه قصيدة لاغظم شاعر جزائري مفدي زكرياء شاعر الثورة وبدون اطالة هذه هي القصيدة
قسما بالنازلات الماحقات
و الدماء الزاكيات الطاهرات
و البنود اللامعات الخافقات
في الجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثرنا فحياة أو ممات
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا ... فاشهدوا ... فاشهدوا ...
2
نحن جند في سبيل الحق ثرنا
و إلى استقلالنا بالحرب قمنا
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا
فاتخذنا رنة البارود وزنا
و عزفنا نغمة الرشاش لحنا
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا ... فاشهدوا ... فاشهدوا ...
3
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا ان ذا يوم الحساب
فاستعدي وخذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
و عقدنا العزم ان تحيى الجزائر
فاشهدوا ... فاشهدوا ... فاشهدوا ...
4
نحن من أبطالنا ندفع جندا
و على أشلائنا نصنع مجدا
و على أرواحنا نصعد خلدا
و على هاماتنا نرفع بندا
جبهة التحرير أعطيناك عهدا
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا ... فاشهدوا ... فاشهدوا ...
5
صرخة الأوطان من ساح الفدا
فاسمعوها واستجيبوا للندا
و اكتبوها بدماء الشهدا
و اقرأوها لبني الجيل غدا
قد مددنا لك يا مجد يدا
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا ... فاشهدوا ... فاشهدوا ...
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[08 - 03 - 2010, 12:22 ص]ـ
حافظ ابراهيم
أَخشى مُرَبِّيَتي إِذا ... طَلَعَ النَهارُ وَأَفزَعُ
وَأَظَلُّ بَينَ صَواحِبي ... لِعِقابِها أَتَوَقَّعُ
لا الدَمعُ يَشفَعُ لي وَلا ... طولُ التَضَرُّعِ يَنفَعُ
وَأَخافُ والِدَتي إِذا ... جَنَّ الظَلامُ وَأَجزَعُ
وَأَبيتُ أَرتَقِبُ الجَزا ... ءَ وَأَعيُني لا تَهجَعُ
ما ضَرَّني لَو كُنتُ أَس ... تَمِعُ الكَلامَ وَأَخضَعُ
ما ضَرَّني لَو صُنتُ أَث ... وابي فَلا تَتَقَطَّعُ
وَحَفِظتُ أَوراقي بِمَح ... فَظَتي فَلا تَتَوَزَّعُ
فَأَعيشُ آمِنَةً وَأَم ... رَعُ في الهَناءِ وَأَرتَعُ
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 04:07 ص]ـ
إسماعيل صبري باشا
لكَ أَلفاظٌ إذا احتَجتَ إِلى ... خَيِّرٍ كانت شِراكَ الخَيِّرين
فَإِذا اِستَغنَيتَ كانَت أَسهُماً ... نافِذاتٍ في قُلوبِ المُحسِنين
لو دَرى رَبُّ المُروءاتِ رمى ... لكَ ما رَجَّيتَ من حِصنٍ حَصين
قَد فَضَحتَ الطينَ والماءَ معاً ... يا سَليلَ الطينِ والماءِ المَهين
ـ[بو مدين شعيب تياو]ــــــــ[13 - 03 - 2010, 04:44 ص]ـ
قصيدة " قالوا لي اركن ... " للعالم العلامة الشيخ أحمد بمبا السنغالي
زهد الشيخ أحمد بمبا العالم السنغالي رحمه الله تعالى في الدنيا، وأعرض عن زخرفها وزينتها، فمنذ طفولته كان منقطعا عما يعنيه، لا يداهن ولا يماري. فضلا عن ذلك فلقد حبب إليه الخلاء، ووقر في صدره حب التحنث والعبادة، فلما رآه قومه على هذا الحال استنكروه، وعرضوا عليه أن يميل إلى أبواب الملوك والأمراء لكي يفوز ببعض الصلات والجوائز. فلما سمع قولهم أجابهم قائلا: [من البسيط]
قَالوا لي اركُنْ لأبواب السلاطينِ ... تحُزْ جَوائزَ تُغني كلَّمَا حينِ
فقلتُ حسبيَ ربي واكتفيتُ به ... ولستُ راضيَ غيرِ العلم و الدينِ
ولستُ أرجُو ولا أخشى سوى ملكي ... لأنهُ جلَّ يُغنيني ويُنجيني
أَنَّى أُفوّضُ أحوالي لمن عَجزُوا ... عنْ حالِ أنفسِهمْ عجزَ المساكينِ
أو كيفَ يبعثُني حُب الحُطام إلى ... جوارِ من دُورهم روضُ الشياطينِ
إن كُنتُ ذا حَزَنٍ أوْ كُنتُ ذا وطرٍ ... دَعَوْتُ ذا العَيْنِ قبل الراء والشينِ
وهْو المُعينُ الذي لاشيءَ يُعجزُهُ ... وهْو المُكَوِّنُ مَا شَا أيَّ تكوينِ
إنْ شَاءَ تعجيلَ أمرٍ كان ذا عجل ... أو شاء تأجيله يَبطأْ إلى حينِ
يا من يلُومُ فلا تُكثرْ ودعْ عَذَلي ... إذ لستُ من فقْدَتي الدنيا بمحزونِ
إنْ كانَ عيبيَ زُهدٌ في حُطامهمُ ... فذاك عيبٌ نفيسٌ ليس يُخزيني
ـ[ابن العبمحي]ــــــــ[16 - 03 - 2010, 05:42 م]ـ
يقول شاعر الشباب: علي صدقي عبد القادر:
بلدي وما بلدي سوى حقق الطيوب
ومواقع الإقدام للشمس اللعوب
أيام كانت طفلة الدنيا الطروب
فالحب والأشعار في بلدي دروب
والياسمين يكاد من ولهٍ يذوب، ولا يتوب
الناس في بلدي يحيكون النهار
حباً مناديلاً وشباكاً لدار
والفلُّ يروي كل ألعاب الصغار
فتعالَ واسمع قصة للانتصار .. للشعب
للأرض التي تلد الفخار
تلد النهار
الليل في بلدي تواشيح غناء
وقباب قريتنا حكايات الإباء
وبيوتنا الأقراط في أذن السماء
بلدي ملاعب أنجم تأتي المساء
لتقول هذي ليبيا بلد الضياء
كرم وفاء
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[18 - 03 - 2010, 01:26 ص]ـ
محمود سامي البارودي
ما الدهرُ إلاَّ ضوءُ شمس علا * وَ كوكبٌ غامَ، وَ نبتٌ بقلْ
وَ راحلٌ أعقبهُ نازلٌ* مَا قِيلَ قَدْ خَيَمَ حَتَّى اسْتَقَلْ
عَمَايَة ٌ يَخْبِطُ فِيهَا النُّهَى* عَجْزاً، وَلاَ تُبْصِرُ فِيهَا الْمُقَلْ
فبادرِ النقلة َ، وَ اعملْ لها* ما شئتَ؛ فالدهرُ سريعُ النقلْ
وَاصْمُتْ عَنِ الشَّرِّ إِذَا لَمْ تُطِقْ* دَفْعاً، وَإِنْ صَادَفْتَ خَيْراً فَقُلْ
وَ سرْ إذا ما عرضتْ فرصة *ٌ فالبدرُ قدْ ينمو إذا ما انتقلْ
منْ طلبَ الأمرَ بأسبابهِ * ساعدهُ المقدورُ إما عقلْ
قَدْ يَجْبُنُ الأعْزَلُ وَهْوَ الْفَتَى* وَيَشْجُعُ النِّكْسُ إِذَا مَا اعْتَقَلْ