* ومنه الحديث: الأئمة من قريش، أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها، هذا على جهة الإخبار عنهم لا على طريق الحكم فيهم، أي إذا صلح الناس وبروا وليهم الأخيار، وإذا فسدوا وفجروا وليهم الأشرار. وهو كحديثه الآخر: " كما تكونون يولى عليكم ".
* وفي حديث حكيم بن حزام ( http://www.alfaseeh.com/vb/showalam.php?ids=137): " أرأيت أمورا كنت أتبرر بها " أي أطلب بها البر والإحسان إلى الناس والتقرب إلى الله تعالى.
* وفي حديث الاعتكاف: " البر يردن " أي الطاعة والعبادة.
[ص: 117] * ومنه الحديث: " ليس من البر الصيام في السفر ".
* وفي كتاب قريش والأنصار: " وأن البر دون الإثم " أي أن الوفاء بما جعل على نفسه دون الغدر والنكث.
* وفيه: " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة " أي مع الملائكة.
(ه س) وفيه: " الحج المبرور ليس له ثواب إلا الجنة " هو الذي لا يخالطه شيء من المآثم. وقيل هو المقبول المقابل بالبر وهو الثواب. يقال بر حجه، وبر حجه وبر الله حجه، وأبره برا بالكسر وإبرارا.
(هـ) ومنه الحديث: " بر الله قسمه وأبره " أي صدقه.
(س) ومنه حديث أبي بكر رضي الله عنه: " لم يخرج من إل ولا بر " أي صدق.
* ومنه الحديث: " أمرنا بسبع منها إبرار المقسم ".
(س) وفيه: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن ناضح آل فلان قد أبر عليهم " أي استصعب وغلبهم، من قولهم أبر فلان على أصحابه أي علاهم ".
* وفي حديث زمزم " أتاه آت فقال احفر برة " سماها برة لكثرة منافعها وسعة مائها.
* وفيه: " أنه غير اسم امرأة كانت تسمى برة فسماها زينب " وقال: تزكي نفسها. كأنه كره لها ذلك.
(س) وفي حديث سلمان: " من أصلح جوانيه أصلح الله برانيه " أراد بالبراني العلانية، والألف والنون من زيادات النسب كما قالوا في صنعاء صنعاني. وأصله من قولهم خرج فلان برا أي خرج إلى البر والصحراء. وليس من قديم الكلام وفصيحه.
في حديث طهفة " ونستعضد البرير " أي نجنيه للأكل. والبرير ثمر الأراك إذا اسود وبلغ. وقيل هو اسم له في كل حال.
(س) ومنه الحديث الآخر: " ما لنا طعام إلا البرير ".
والله أعلم بالصواب /
قال ابن عاشور " " الأبرار" هم الشاكرون، عُبر عنهم بالأبرار زيادة في الثناء عليهم.
و " الأَبرار " جمع بَر بفتح الباء، وجمعُ بَار أيضاً مثل شاهد وأشهاد، والبار أو البَرّ المكثر من البِرّ بكسر الباء وهو فعل الخير، ولذلك كان البَرّ من أوصاف الله تعالى قال تعالى " إنا كنا من قبل ندعوه أنه هو البَر الرحيم " الطور 28
ووصف بَرَ أقوى من بارّ في الاتصاف بالبرِ، ولذلك يقال: الله بَر، ولم يُقل: الله بَار.
ويجمع برّ على بَرَرة. ووقع في «مفردات الراغب»: أن بررة أبلغ من أبرار
قال الحليمي: ومعناه الرفيق بعباده يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر، ويعفو عن كثير من سيئاتهم، ولا يؤاخذهم بجميع جناياتهم، ويجزيهم بالحسنة عشر أمثالها، ولا يجزيهم بالسيئة إلا مثلها، ويكتب لهم الهم بالحسنة، ولا يكتب عليهم الهم بالسيئة، والولد البر بأبيه هو الرفيق به المتحري لمحابه المتوقي لمكارهه.
قال أبو سليمان: البر هو العطوف على عباده المحسن إليهم، عم بره جميع خلقه، فلم يبخل عليهم برزقه، وهو البر بأوليائه إذ خصهم بولايته واصطفاهم لعبادته، وهو البر بالمحسن في مضاعفة الثواب له، والبر بالمسيء في الصفح والتجاوز عنه
وقال الحليمي" وقد قيل: إن البر في صفات الله تعالى هو الصادق من بر في يمينه وأبرها إذا صدق فيها، أو صدقها.
من موقع إسلامي.
ـ[فتى الحوراء]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 10:16 م]ـ
اتتك بالمفيد اختنا النشيطة الزهرة المتفائلة
بارك الله فيها وفي جهودها
بحث مستفيض لله درها
ـ[سديم2001]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 12:31 ص]ـ
شكر الله لك أختي الزهرة المتفائلة .. جهدك بلا شك سأفيد منه
لكن ياحبذا لو عرفنا كلام اللغويين أمثال الفراء وغيره
في انتظار المزيد
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 01:22 ص]ـ
شكر الله لك أختي الزهرة المتفائلة .. جهدك بلا شك سأفيد منه
لكن ياحبذا لو عرفنا كلام اللغويين أمثال الفراء وغيره
في انتظار المزيد
¥