تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 04:30 م]ـ

وجميع الكتب المذكورة في القائمة اختصت ببيان الكتب التي تشرحها ولم تضف إليها كثيرا من ألفاظ اللغة الأخرى، بخلاف المصباح المنير.

ولو حذفنا منها الكتب التي لم ترتب بحسب الحروف، لما بقي منها إلا القليل.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[31 - 07 - 2008, 10:46 م]ـ

للفائدة قال العلامة الطناحي [جمهرة المقالات ص 104]

((والمصباح المنير هو ذلك المعجم اللغوي المحرر الذي كان مقررا على تلاميذ المدارس الثانوية في مصر إلى عهد ليس ببعيد)).

قلت: والذي كان مقررا قبله مختار الصحاح، والذي قرر بعده المعجم الوجيز.

ـ[أبو قتادة وليد بن حسني الاثري]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 02:22 ص]ـ

الذي ينبغي التبيه عليه كون ذلك المعجم ألف علي طريقة الأشاعرة فليحذر!!!

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[02 - 12 - 2008, 06:49 ص]ـ

هل تقصد أنه يختلف في ذلك عن (لسان العرب) و (القاموس المحيط) و (صحاح الجوهري) و (المحكم لابن سيده) و (تاج العروس) وغيرها من المعجمات التي وضعها المتأخرون؟

ـ[هيان بن بيان]ــــــــ[13 - 12 - 2008, 11:14 ص]ـ

الذي ينبغي التبيه عليه كون ذلك المعجم ألف علي طريقة الأشاعرة فليحذر!!!

أخي الكريم وليد .. رزقنا الله وإياك حب السنة وأهلها.

ما هكذا تورد الإبل .. أيها الفاضل

ولو كنت منتبهاً بشكل جيد لما قلناه في بداية هذا الرابط .. لما احتجت لمثل هذا التنبيه.

فقد تداولنا بحثاً عن هذا المصدر "المصباح المنير"، هل هو خالٍ عن المعاني الاصطلاحية أولا؟

ومعلوم أن مراعاة التفسيرات المتوائمة مع المذهب الكلامي ترجع للخلفية المصطلحية التي يحرص المؤلف على السير في سننها .. بما لا يتناقض مع مذهبه أياً كان (الأشعري أو الاعتزالي).

لكن من المستبعد جداً أن ينسب صاحب المعجم: المعنى الاصطلاحي -كلاميا كان أو غير كلامي-؛ إلى وضع واضع اللغة!

فهذا خلط .. لا يقع من أهل المعاجم بشكل مباشر، لأن التوهم في مثل ذلك واقعٌ من المتلقي الآخذ من هذه المصادر لقلة تمييزه ومعرفته بكيفية الإفادة من المعاجم.

وللتوضيح مثلاً .. الشيئ نفسه في معرفة المعنى المجازي من الحقيقي وتمييزها في المعاجم التي لم تشترط الفصل بين الأمرين عند ذكر جذور الكلمات.

. فممن الخلط يكون؟

من القارئ بلا ريب لعدم قدرته على التمييز، ولعلك ممن لا يرى المجاز .. فسمه إذاً ما شئت: (الحقيقة المقيدة)! هذه الحقيقة معروفة للمطلعين على أساليب العربية واستعمالتها، فهي تكون مقرونة بقرينة تدل على أن معناها غير موضوع بوضع اللغة كما في الحقائق المطلقة.

فاللبس بين الحقيقتين -في المعاجم- يكون من المستفيد .. والمعاجم لا ذنب لها في كون من يقرأ ناقص الآلة والأهلية للفهم.

ولنتكلم عن المصباح وأشعريته:

من أشهر المسائل مسألة كلام الله .. فماذا قال فيها المصباح:

(وَالْكَلَامُ فِي أَصْلِ اللُّغَةِ عِبَارَةٌ عَنْ أَصْوَاتٍ مُتَتَابِعَةٍ لِمَعْنًى مَفْهُومٍ.)

ما رايك في هذا التفسير اللغوي؟ .. في الحقيقة لا غبار عليه شرعاً وهو غير مذهب الأشاعرة الكلامي.

ثم قال الفيومي:

(وَالْكَلَامُ فِي الْحَقِيقَةِ هُوَ الْمَعْنَى الْقَائِمُ بِالنَّفْسِ لِأَنَّهُ يُقَالُ فِي نَفْسِي كَلَامٌ.

وَقَالَ تَعَالَى {يَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ} قَالَ الْآمِدِيّ وَجَمَاعَة وَلَيْسَ الْمُرَاد مِنْ إطْلَاق لَفْظ الْكَلَام إلَّا الْمَعْنَى الْقَائِمَ بِالنَّفْسِ وَهُوَ مَا يَجِدُهُ الْإِنْسَانُ مِنْ نَفْسِهِ إذَا أَمَرَ غَيْرَهُ أَوْ نَهَاهُ أَوْ أَخْبَرَهُ أَوْ اسْتَخْبَرَ مِنْهُ وَهَذِهِ الْمَعَانِي هِيَ الَّتِي يُدَلُّ عَلَيْهَا بِالْعِبَارَاتِ وَيُنَبَّهُ عَلَيْهَا بِالْإِشَارَاتِ كَقَوْلِهِ إنَّ الْكَلَامَ لَفِي الْفُؤَادِ وَإِنَّمَا جُعِلَ اللِّسَانُ عَلَى الْفُؤَادِ دَلِيلَا وَمَنْ جَعَلَهُ حَقِيقَةً فِي اللِّسَانِ فَإِطْلَاقٌ اصْطِلَاحِيٌّ وَلَا مُشَاحَّةَ فِي الِاصْطِلَاحِ).

وهنا تجد ما كنت تحذر منه .. الأشعرية الكلامية في المعجم.

لكن انتبه .. هل أورد الفيومي هذا التفسير بناءً على أنه معنى الكلام في الوضع اللغوي؟ الجواب: لا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير