تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سحر نعمة الله]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 12:27 م]ـ

"أسأل الله العلي العظيم أن يحفظ أستاذنا وأن يرزقه الفردوس بما قدمه لنا وبما يقدمه ..

نشكرك على حلمك وشرح الملحة ونترقب لما سوف تقدمه لنا في هتاف ..

بارك الله فيك وفي علمك. وفي وقتك وجهدك ..

امين امين

لقد استفدت كثيرا مما شرحه الاستاذ عبد العزيز فى ملحة الحريرى

واتمنى من الله عز وجل ان لا يحرمنا من علمه ويزيده دينا وادبا وعلما

وننتظر منه ما وعدنا به فى هتاف

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 11 - 2009, 02:38 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... هذه أسئلة المحاضرة الأخيرة:

أعرب:

إذن والله نرميهم بحرب.

جئت لأتعلم

إن تجتهد تنجح

قال تعالى: (ما تفعلوا من خير يعلمه الله)

س/ لماذا جعل النحويون (أنْ) أم الباب في نواصب الأفعال؟

س/ ما شروط نصب (إذن)؟ مثل.

س/ لماذا تعد (إنْ) الشرطية أم الباب؟

انتهى شرح ملحة الإعراب للحريري – رحمه الله -، وأسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح. أنتظر إجاباتكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... وبعد:

إذن والله نرميهم بحرب

الإعراب وبالله التوفيق:

إذن: حرف نصب وجواب وجزاء ينصب الفعل المضارع، مبني على السكون، لا محل له من الإعراب.

والله: واو القسم: حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

الله: لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: نقسم

نرميهم: فعل مضارع منصوب بإذن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والميم للدلالة على الجمع.

بحرب: الباء: حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.

حرب: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلق بالفعل نرميهم.

والله أعلم

جئت لأتعلم

جئت: فعل ماض ٍ مبني على السكون لاتصاله بتا الفاعل، وتا الفاعل: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.

لأتعلم: الام: حرف جر وتعليل مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.

أتعلم: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة جوازا وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلق بالفعل جئت، والمصدر المؤول في محل جر بلام.

الكوفيون: يقولون إن الفعل أتعلم نصب بلام التعليل.

والبصريون: يقولون يقدرون النصب بأن المضمرة جوازا،لأن هناك قاعدة تقول: الحرف إذا كان مختصا عمل فيما يختص به ... وإذا لم يكن مختصا لم يعمل ... والام في هذا المثال: حرف جر، والمعروف أن حروف الجر تختص بالدخول على الأسماء ولا تختص بالأفعال ... فقد خرجوا بمثل هذه المسائل بتقدير أن المضمرة ...

والله أعلم

إن تجتهد تنجح

إن: حرف شرط وجزم مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

تجتهد: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت (فعل الشرط)

والجملة الفعلية ابتدائية لا محل لها من الإعراب.

تنجح: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزه السكون، والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت (جواب الشرط)

وجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب ... لأنها لم تقترن بالفاء .. أما لو اقترنت بالفاء فحينئذٍ يمكننا أن نقول أن لها محل من الإعراب.

والله أعلم

قال تعالى: (ما تفعلوا من خير يعلمه الله)

ما: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب مفعول مقدم لتفعلوا.

تفعلوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون (فعل الشرط)، وواو الجماعة: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل، والألف ألف الفارقة.

من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

خير: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلق بمحذوف حال.

يعلمه: يعلم: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون (فعل الشرط)، والفاعل: ضمير مستتر جوازا تقديره الله، والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به.

والله أعلم

س/ لماذا جعل النحويون (أنْ) أم الباب في نواصب الأفعال؟

لأنها تعمل ظاهرة ومضمرة، وأنّ والفعل المضارع يؤول بعدها باسم، مثلا لو

قلنا: يعجبني أن تصوم ــــــــــــــــــــ يعجبني صيامك

وهكذا.

س/ ما شروط نصب (إذن)؟ مثل.

1 ـ أن تكون مصدرة في الجملة ولا يتقدم عليها شيء.

2 ـ أن تكون دالة على الاستقبال

3 ـ ألا يفص بينها وبين منصوبها بفاصل إلا القسم ولام التعليل.

مثال، لو قال لك رجل سأجتهد فتقول له .... إذن تفلح

س/ لماذا تعد (إنْ) الشرطية أم الباب؟

قال النحويون: لأن جميع أدوات الشرط تحل محل إن لذلك صارت هي أم الباب.

لماذا سميت لام العاقبة بهذا الاسم؟

لأنها تأتي عاقبة ونتيجة لعمل قبلها ... ومنه قوله تعالى: (فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا).

ننتظر التصويب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير