ـ[معالي]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 08:56 ص]ـ
أستاذنا سليم
أظن المسألة حُسمت من خلال الرابط الجليل الذي وضعته الأخت الفاضلة وضحاء جزاها الله خيرًا
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 09:51 ص]ـ
السلام عليكم
لا لم تحسم بعد:)
إليكم هذا التأصيل:
أصل الشعر هو: الكلام الموزون المقفى.
أصل الموسيقى: النغم والزمن.
أصل الشعر لايخفاكم وأنتم الأدباء الألباء!
أما أصل الموسيقى فيبدو أنه يخفى على البعض،وأحب التعريج عليه لهذا السبب.
عندما يبكي المولود الصغير في حجر أمه، فإنها تضرب عليه ضربات خفيفة منتظمة عله ينام،هذه الضربات تعود إلى أصل الموسيقى الذي ذكرته أعلاه،بل إن كل سكون وحركة في هذه الطبيعة،إنما أصله نغم وزمن،والنغم هنا هو الحركة.
مشكلة البعض أنه يربط موضوع الموسيقى بالغناء والرقص الماجن والفاحش، ومايجهله الكثيرون هو أن الموسيقى أصل مؤصل في أشياء كثيرة من الطبيعة و ليس للإنسان علاقة بإيجادها وخلقها.
أوافق الأستاذ سليم،ولا أخطئ أصحاب الآراء الأخرى.
أعلم أن هذا الرأي قد لا يعجب البعض، والحق أني لست مجبرا على مسايرة البعض لحق أراه في نفسي، وكما يقال:الخلاف لايفسد للود قضية، وجل القدر والاحترام للموافقين والمخالفين على حد سواء.
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 09:58 ص]ـ
أستاذنا الفاضل أبا سارة
ولكن لا تنس وفقك الله أنه
ليس كل خلاف معتَبَر .. إلا خلاف له حظ من النظر!!
في شأن ديننا أيها الفاضل لا حظ لهوى النفس أو سلطان العقل ..
وإنما الدليل وفهم علمائنا _لا فهمنا_ له، هو الحكم بيننا!!
أرانا الله جميعًا الحق حقًا ورزقنا اتباعه
وأرانا الباطل باطلا ورزقنا اجتنابه
ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 10:29 ص]ـ
أهلا بالأديبة الأريبة معالي
جزيت خيرا
ربما تصويب البيت هو:
وليس كل خلاف جاء معتبرًا ... إلا خلاف له حظ من النظر
أحسنتِ فيما قلتِ، وهذا الموضوع ليس من شعاب مكة وإلا لقدمنا قولك على كل قول حتى ولو كان قول جهيزة:)
فيما أعلم -والله أعلم - أن في الأمر سعة،فلا نحجر واسعا،وماذكرتُه إنما هو الأصل العام،ولكل أصل فروع كما لايخفاك.
ومن أصول الكلام ماذكره أحد العلماء -أظنه النووي في كتابه الأذكار - وذلك عند حديثه عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
حيث قال في شرحه مامعناه: الأصل في الكلام التحريم إلا مادعت إليه المصلحة.
وأصل العبادة:التحريم!
إلا ماجاء في الشرع.
وأصل الطعام والشراب الإباحة!
إلا ماجاءت النصوص بتحريمه.
وأقوال العلماء في كثير من المسائل ليست شرعا في ذاتها، إنما تؤخذ بأدلتها ونتيجتها،فما كان القول فيه واحدا فلا مفر من التسليم إذا عُرض على الشرع وثبتت الحجة،وماكان غير ذلك،فالنظر فيه معتبر.
أرجو أن يؤخذ قولي السابق كهذه التأصيلات،لأن الأصل هو القاعدة،أما الفروع فالخلاف فيها وارد وكثير.
والله الموفق.
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 10:57 ص]ـ
ربما تصويب البيت هو:
وليس كل خلاف جاء معتبرًا ... إلا خلاف له حظ من النظر
أشكرك أستاذنا على الإفادة!
أصدقك القول:
لم أكن أعلم أنه بيت من الشعر إلا منك الآن!!
كنت أسمعه دائمًا من أشياخنا كما دونتُه ..
فجزيت خيرًا ..
وأقوال العلماء في كثير من المسائل ليست شرعا في ذاتها، إنما تؤخذ بأدلتها ونتيجتها،فما كان القول فيه واحدا فلا مفر من التسليم إذا عُرض على الشرع وثبتت الحجة،وماكان غير ذلك،فالنظر فيه معتبر.
أستاذنا الفاضل
لي هنا وقفة فائذن لي ..
اعتمادنا على النص دون فهم الراسخين في العلم_لا نحن_ له، مهلكة ولا ريب!!
ونظرة لحال إخواننا في تنظيم القاعدة تجلي لك ذلك!
أليس قائدهم يستدل بآي الكتاب وما جاء في السنة ثم يفسرها تفسيرًا عجيبًا يحل به ما حرم الله؟!!
فالدليل أيها الفاضل لا يكفي وحده
هذا أولا
ثم من الذي يحق له النظر في النصوص واستنباط الأحكام منها ليكون له رأي بعد ذلك في المسائل العارضة؟!
أذلك لكلّ أحد؟!!
الجواب_قطعًا_:لا
وإلا فما الداعي لوجود العلماء بين أظهرنا؟!!
أستاذي الفاضل
ما أودّ قوله: إنه لا يسوغ لنا هنا أن نقطع بحل ولا بحرمة إلا بدليل يعاضده فهم علمائنا_لا فهمنا_له ..
وإلا لصار الدين بهذا أوسع باب وأقصر جدار .. ولغدا لكل منا رأي يعتدّ به في مسائل الشرع دون العودة إلى العلماء .. وتلك أم المصائب لعمري!!
أستاذنا
ألم يقل أحد الأئمة_وأظنه الإمام أحمد بابن حنبل_رحمه الله_:لاتجتهدوا فقد كفيتم!!
وهو يعني العامة بقوله هذا، لاالأئمة الذين يناط بهم أمر الاجتهاد ..
أخيرًا
في الرابط الذي جاءت به العزيزة وضحاء بيان شاف كاف، فيه أدلة واضحة ساطعة مقترنة بما ذهب إليه كبار علمائنا: ابن باز، ابن عثيمين، الألباني، الفوزان، وغيرهم ..
أستاذنا أبا سارة
أليس في هؤلاء كفاية رحمك الله
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى
¥