ـ[الهذلي]ــــــــ[01 - 12 - 2005, 08:28 م]ـ
من يجيز الحداء يجيز الغناء ...
هل نتفق على هذه وحسب؟
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 12:01 ص]ـ
من يجيز الحداء يجيز الغناء ...
الأستاذ الفاضل الهذلي
كم بين هذه وتلك رحمك الله؟!!!
ـ[الهذلي]ــــــــ[02 - 12 - 2005, 12:25 ص]ـ
الأستاذة الفاضلة معالي،
لن يحسم الخلاف حول الغناء مهما قلتُ وقلتِ.
رأيي ...
الغناء بدون تطريب أو معازف مباح
دمت سالمة.
ـ[معالي]ــــــــ[13 - 12 - 2005, 10:35 ص]ـ
الأستاذ الفاضل الهذلي
قلت وفقك الله:
رأيي ...
الغناء بدون تطريب أو معازف مباح
دمت سالمة.
وأقول:
ثم من الذي يحق له النظر في النصوص واستنباط الأحكام منها ليكون له رأي بعد ذلك في المسائل العارضة؟!
أذلك لكلّ أحد؟!!
الجواب_قطعًا_:لا
وإلا فما الداعي لوجود العلماء بين أظهرنا؟!!
والصواب_وأنا هنا أذكرك ولست أعلمك_ أن نقول:
الرأي الذي آخذ به هو رأي فلان من العلماء!!
لأن الرأي الذي تأخذ به أيها الكريم هناك من يذهب إليه من العلماء، وإن كنت لاأعرف أحدًا من العلماء أفتى بحل هذا النوع _والذي يسمى تجاوزًا بـ (الأناشيد الإسلامية) _ إلا الشيخ ابن جبرين والشيخ السبيل حفظهماالله ..
أما البقية من علمائنا فهم لايجيزونها، ودونك شريط (أقوال العلماء في حكم مايسمى بالتمثيل والأناشيدالإسلامية) عن تسجيلات منهاج السنة بالرياض ..
وتجده أيضًا في تسجيلات ابن رجب بالمدينة، وتسجيلات الأصالة بجدة، وتسجيلات معاذ بن جبل بمكة (بالعزيزية) ..
وفقنا الله جميعًا لما يحب ويرضى
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[14 - 12 - 2005, 05:41 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل العلامة عبد العزيز بن بازعن حكم الاستماع إلى الأغاني فأجاب
جـ- الاستماع إلى الأغاني لا شك في حرمته وما ذاك إلا لأنه يجر إلى معاص كثيرة وإلى فتن متعددة، ويجر إلى العشق والوقوع في الزنا والفواحش واللواط ويجر إلى معاص أخرى كشرب المسكرات ولعب القمار وصحبة الأشرار، وربما أوقع في الشرك والكفر بالله على حسن أحوال الغناء واختلاف أنواعه، والله جل وعلا يقول في كتابه العظيم وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
فأخبر سبحانه أن بعض الناس يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله قرئ ليضل بضم الياء وقرئ ليضل بفتح الياء مع كسر الضاد فيهما، واللام للتعليل والمعنى أنه بتعاطيه واستعاضته لهو الحديث وهو الغناء يجره ذلك إلى أن يضل في نفسه ويضل غيره يضل بسبب ما يقع في قلبه من القسوة والمرض فيضل عن الحق لتساهله بمعاصي، الله ومباشرته لها، وتركه بعض ما أوجب الله عليه مثل ترك الصلاة في الجماعة وترك بر الوالدين ومثل لعب القمار والميل إلى الزنا والفواحش واللواط إلى غير ذلك مما قد يقع
بسبب الأغاني.
قال أكثر المفسرين: (معنى لَهْوَ الْحَدِيثِ في الآية الغناء) وقال جماعة آخرون: (كل صوت منكر من أصوات الملاهي فهو داخل في ذلك كالمزمار والربابة والعود والكمان وأشباه ذلك وهذا كله يصد عن سبيل الله ويسبب الضلال والإضلال).
وثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الصحابي الجليل أحد علماء الصحابة رضي الله عنهم أنه قال في تفسير الآية إنه والله الغناء وقال إنه ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل والآية تدل على هذا المعنى فإن الله قال: لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ يعني: يعمي عليه الطريق كالسكران. لأن الغناء يسكر القلوب ويوقع في الهوى والباطل فيعمى عن الصواب إذا اعتاد ذلك حتى يقع في الباطل من غير شعور بسبب شغله بالغناء وامتلاء قلبه به وميله إلى الباطل وإلا عشق فلانة وفلان وإلى صحبة فلانة وفلان، وصداقة فلانة وفلان وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا معناه: هو اتخاذ سبيل الله هزوا، وسبيل الله هي دينه، والسبيل تذكر وتؤنث فالغناء واللهو يفضي إلى اتخاذ طريق الله لهوا ولعبا وعدم المبالاة في ذلك وإذا تلي عليه القرآن تولى واستكبر وثقل عليه سماعه لأنه اعتاد سماع الغناء وآلات الملاهي فيثقل عليه سماع القرآن ولا يستريح لسماعه وهذا من العقوبات العاجلة.
فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك وهكذا على كل مؤمنة الحذر من ذلك، وجاء في المعنى أحاديث كثيرة كلها تدل على تحريم الغناء وآلات اللهو والطرب وأنها وسيلة إلى شر كثير وعواقب وخيمة وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه [إغاثة اللهفان] الكلام في حكم الأغاني وآلات اللهو فمن أراد المزيد من الفائدة فليراجعه فهو مفيد جدا والله المستعان وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه