ـ[قطرالندى]ــــــــ[17 - 11 - 2006, 05:13 م]ـ
ابن زريق البغدادي
لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ ...... قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ
جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ ...... مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ
فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً ..... مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ
ـ[تَيْم]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 09:06 ص]ـ
غير مجدٍ في ملتي واعتقادي .. نوح باكٍ ولا ترنّم شاد ِ ..
لأبي العلاء المعري ..
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 04:11 م]ـ
بوركت وأحسنت
بانتظار بقية الاخوة
ـ[ابوصلاح]ــــــــ[20 - 11 - 2006, 09:31 م]ـ
تعجبني قصيدة أحمد مطر في رثاء
الرسام ناجي العلي، ومطلعها يقول:
شكراً على التأبين والإطراء
يا معشر الخطباء والشعراء
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[22 - 11 - 2006, 04:25 م]ـ
ابو صلاح:
أحسنت الاختيار
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 03:55 م]ـ
ما زلتانتظر الزيد من المشاركات
ـ[نور صبري]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 04:32 م]ـ
دجلة الخير
للشاعر محمد مهدي الجواهري
حييتُ سفحكِ عن بعدٍ فحَييني = يادجلة الخير , يا أمَّ البساتين ِ
حييتُ سفحَك ظمآناً ألوذ به = لوذ الحمائِم بين الماءِ والطين
يادجلة الخير ِيا نبعاً أفارقه = على الكراهةِ بين الحِينِ والحينِ
إني وردتُ عُيون الماءِ صافية = نَبعاً فنبعاً فما كانت لتَرْويني
وأنت ياقارباً تَلوي الرياحُ بهِ= ليَّ النسائِم أطراف الأفانينِ
ودِدتُ ذاك الشِراعَ الرخص لو كفني= يُحاكُ منه غداة البيَن يَطويني
يادجلة َ الخيرِ: قد هانت مطامحُنا=حتى لأدنى طِماح ِ غيرُ مضمونِ
أتضْمنينَ مقيلاً لي سواسية = بين الحشائش أو بين الرياحين؟
خِلواً من الهمِّ إلا همَّ خافقةٍ = بينَ الجوانح ِ أعنيها وتَعنيني
تَهزُّني فأجاريها فتدفعَني = كالريح تُعجل في دفع الطواحينِ
يادجلة الخير: ياأطياف ساحرةٍ = ياخمرَ خابيةٍ في ظلَّ عُرجونِ
ياسكتة َ الموت, ياإعصار زوبعةٍ = ياخنجرَ الغدر ِ, ياأغصان زيتونِ
ياأم بغدادَ من ظرف ٍ ومن غنَج = مشى التبغدُدُ حتى في الدهاقينِ
ياأمَّ تلك التي من, ألفِ ليلتها = للانَ يعبق عِطرٌ في التلاحينِ
يامستجمٌ (النواسيَّ) الذي لبِستْ = به الحضارة ُ ثوباً وشيَ, هارونِ
الغاسل ِ الهَّم في ثغرٍ وفي حَببُ = والمُلبس ِ العقلَ أزياءَ المجانينِ
والساحبِ الزقٌ يأباه ويكرههُ = والمُنفق ِ اليومَ يُفدي بالثلاثين
والراهنِ السابريَّ الخزَّ في قدح= والملهم الفنَ ممن لهو ٍ أفانين
والمُسْمع ِ الدهرَ والدنيا وساكنها = قْرعَ النواقيس في عيدِ الشعانينِ
يادجلة الخير: والدنيا مُفارقة = وأيُّ شرٍّ بخير ٍ غيرُ مقرونِ
وأي خيرٍ بلا شرَّ يُلقٌحَه = طهرُ الملائك منْ رجس الشياطين
يادجلة الخير: كم من ْ كنز موهِبةٍ = لديك في (القمقم) المسحور مخزون
لعلَّ تلك العفاريتَ التي احْتجزتْ = مُحملاتٌ على أكتاف, دُلفينِ
لعل يوماً عصوفاً جارفاً عرَماً = آتٍ فُترضيك عقباه وترضيني
يا دجلةَ الخير: إن الشعر هدهدةٌ =للسمع، ما بين ترخيمٍ وتنوين
عفْواً يردّد في رَفْهٍ وفي عَللٍ =لحن الحياة رخيّاً غَيْرَ ملحونِ
يا دجلة الخير: كان الشعر مُذْ رسمتْ =كفّ الطبيعةِ لوْحاً سفرَ تكوينِ
يا دجلة الخير: لم نصحبْ لمسْكنةٍ =لكنْ لنلْمِسَ أوجاعَ المساكينِ
هذى الخلائقُ أسفارٌ مُجسّدةٌ =المُلهمونَ عليها كالعناوينِ
إذا دجا الخطْبُ شعَت في ضمائرهم= أضواءُ حرْفٍ بليل البؤسِ مرهونِ
دَيْنٌ لزامٌ، ومحسودٌ بِنِعمتهِ =من راح منهم خليصاً غير مديونِ
يا دجلةَ الخير: هلا بعض عارفةٍ=تُسدى إليَّ على بُعدٍ فَتجْزيني
يا دجلةَ الخير: منّيني بعاطفةٍ= وألهميني سُلواناً يُسلّيني
يا دجلةَ الخير: من كلّ الاُلى خبروا =بلوايَ لم أُلْفِ حتّى مَنْ يُواسيني
يا دجلةَ الخير: خلِّي الموج مُرتفعاً =طيفاً يمرُّ وإن بعْضَ الأحايينِ
وحمّليه بحيثُ الثلجُ يغمُرني= دفْءَ الكوانينِ أو عطرالتشارين
يا دجلةَ الخير: يا مَن ظلَّ طائفُها =عن كلّ ما جلت الأحلامُ يُلهيني
لو تعلمين بأطيافي ووحشتها =وددّتِ مثلي لو أنّ النوْمَ يجفوني
يا دجلةَ الخير: خلّيني وما قَسمت=لي المقاديرَ من لدْغِ الثعابينِ
ـ[أبو العلاء المعري]ــــــــ[26 - 11 - 2006, 04:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شكرا جزيلا على هذا الموضوع الرائع
بالنسبة لي تعجبني كثيرا قصيدة الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي التي مطلعها:
مالي أراك تقلب النظرا ..... وكأن عينك لا ترى أثرا
وكأن قلبك لا يحس بما ..... يجري ولا يستشعر الخطرا
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 09:17 م]ـ
السلام عليكم ...
الطغرائي في لامية العجم أحسن ما شاء ..
(أصالة الرأي صانتني عن الخطل = وحلية الفضل زانتني لدى العطل)
ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[03 - 12 - 2006, 04:22 م]ـ
بوركتم وبورك مسعاكم جميعاً
زودونا بما تتذوقون من عذب الشعر!!
¥