ـ[مريم الشماع]ــــــــ[07 - 08 - 2007, 10:05 م]ـ
أخي الكريم الشمالي
لا أعرف كيف أشكرك، جزاك الله عني خيراً أيها الفاضل.
أنتظر مشاركات باقي الإخوة الكرام مرتادي المنتدى الأدبي ونجومه.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 05:59 م]ـ
ريثما يستجيب البقية للأخت مريم ...
بَغداد .. !
لمياء الرفاعي
غامَ الدُجى يا أمّة العربِ= فاطوي جناحَ الذلّ واللعبِ
واستقبلي الأيامَ عاصفةً=ولّى زمان اللهو والطربِ
هذه أضاليلُ العِدا اجتمعت=تستنصرُ الآثامَ بالكذبِ
في صدرها حِقْدُ الدهور وما=ماجتْ به الأحقاد من لهبِ
حلمٌ يعاودها فتلبسهُ=ثوباً من الأقذاءِ والرِيَبِ
جاءت به من عصرِ أندلسٍ=تسعى له في كيْدِ مُرتقبِ
في موكبِ الأجيال تحملهُ=سُمّاً سرى كالداء .. في الحُقَبِ
تحيا به هدفاً وتبعثهُ=ثأراً أضاء النارَ في الحطبِ
حِلْفُ الذئاب سرى بمركبهِ=من آثمٍ باغٍ ومُغتصبِ
يرمي سهامَ الغدر يشحذها=ناراً من الآثام والحَرَبِ
كالمارق المسعور تقذفهُ=أهواؤه في كهفها الخرِبِ
في صدره وحشٌ قد انفَلتتْ=منه العقالُ وخدعةُ الحُجُبِ
كشف القناعَ ومزّقت يدهُ=صوتَ الحياة بكلّ مُلتهبِ
لم يُبقِ من وجه الحياة سوى= صمتُ القبور وأنّة السَغِبِ
لم يُبقِ من أفيائها خبراً= إلاّ الدخانَ وموْتةَ الصَخَبِ
لم يُبقِ من أشلائها أثراً= إلاّ رماداً غاصَ للرُكَبِ
لم يُبقِ من أنفاسها سكناً= إلاّ حديثَ النار للحطبِ
لم يُبقِ إلا أدمعاً ودماً= وصدى أنينِ الموت للسُحُبِ
لم يُبقِ إلاّ نوحَ مئذنةٍ= = تشكو لربّ الهمِّ والكُرََبِ
بغداد .. يا ريْحانةَ العَرَبِ= هاتِ الدموعَ لكلّ مُنتَحِبِ
وابكي على مجدٍ يُنازلهُ= جَوْرُ الزمان وأسهُمُا للنُوََبِ
كانت له في الدهر منزلةٌ = تسمو إلى الأفلاك والشُهُبِِ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[11 - 08 - 2007, 07:21 م]ـ
جزاك الله خيراً أستاذ أحمد
هذه أضاليلُ العِدا اجتمعت*تستنصرُ الآثامَ بالكذبِ
أظن الصواب: هذي، ليستقيم الوزن.
ـ[لمياء الرفاعي]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 02:10 م]ـ
الإستاذ الفاضل السيد أحمد
قرأت التعليق الذي ورد على قصيدتي (بغداد) وقرأت التصحيح الذي تفضلتم به (هذي بدل هذه ليستقيم الوزن) ومع الأسف فإن هذا من الأخطاء المطبعية الكثيرة التي وردت في الديوان (قالت المرآة) وقد طبعت تصحيحاً لها ولم يرفق بالديوان ولكم جزيل الشكر
لمياء الرفاعي أبو ظبي. 23 - 11 - 2007
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 02:24 م]ـ
بارك الله لك أختي الكريمة وشاعرتنا القديرة لمياء الرفاعي أسعدنا مرورك هنا فما أجمل مثل هذه الأخطاء التي تجمعنا على مائدة الشعر ... نرحب بك في هذا الصرح الكبير والذي نتمنى أن نستانس بشعرك الراقي والذي أعجبنا من قبل أن نتعرف عليك أخيتي ...
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:26 م]ـ
بغداد ...
الشاعر ابن ابي اليسر المتوفي 630هـ
لسائل الدمع عن بغداد أخبار ... فما وقوفك والأحباب قد ساروا
يا زائرين إلى الزوراء لا تفدوا ... فما بذاك الحمى والدار ديار
تاج الخلافة والربع الذي شرفت به ... المعالم قد عفاه إقفار
أضحى لعطف البلى في ربعه أثر ... وللدموع على الآثار آثار
يا نار قلبي من نار لحرب وغى ... شبت عليه ووافي الربع إعصار
علا الصليب على أعلى منابرها ... وقام بالأمر من يحويه زنار
وكم حريم سبته الترك غاصبة ... وكان من دون ذاك الستر أستار
وكم بدور على البدرية انخسفت ... ولم يعد لبدور منه إبدار
وكم ذخائر أضحت وهي شائعة ... من النهاب وقد حازته كفار
وكم حدود أقيمت من سيوفهم ... على الرقاب وحطت فيه أوزار
ناديت والسبي مهتوك يجرهم ... إلى السفاح من الأعداء دعار
وهم يساقون للموت الذي شهدوا ... النار يا رب من هذا ولا العار
يا للرجال بأحداث تحدثنا ... بما غدا فيه إعذار وإنذار
من بعد أسر بني العباس كلهم ... فلا أنار لوجه الصبح إسفار
ما راق لي قط شيء بعد بينهم ... إلا أحاديث أرويها وآثار
لم يبق للدين والدنيا وقد ذهبوا ... سوق لمجد وقد بانوا وقد باروا
إن القيامة في بغداد قد وجدت ... وحدها حين للإقبال إدبار
آل النبي وأهل العلم قد سبيوا ... فمن ترى بعدهم تحويه أمصار
ما كنت آمل أن أبقى وقد ذهبوا ... لكن أبى دون ما أختار أقدار
إليكَ يا ربنا الشكوَى فأنتَ ترَى ... ما حل بالدينِ والباغونَ فُجارُ
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:34 م]ـ
صفي الدين الحلي
ما بَعدَ بَغدادَ لِلنُفوسِ هَوىً ... رَقَّ هَواها وَراقَ مَنظَرُها
كَأَنَّها جَنَّةٌ مُزَخرَفَةٌ **** وَنَهرُ عيسى النُميرُ كَوثَرُها
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 11 - 2007, 03:39 م]ـ
عبد الباقي العمري
قال العراقُ وقد رحلَت مودعا ... فاسمع بحقِّكَ ما العراقُ يقولُ
بغداد لي خدٌ ودجلَة دمعة ... اسفٌ عليك إلى المعادِ تسيل
قد كنتَ حلياً فاسترد معارُه ... وكذاك أحوال الزمانِ تحولُ
للشمس من أوجِ السماءِ إذا هوت ** بدل ومالَك لا عدمتَ بدبلُ
¥