ـ[محمد سعد]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 04:00 م]ـ
ما أحسن ما قال نهشل في الصبر:
ويوم كأنَّ المصطلين بحره .... وإن لم يكن نار قيام على الجمر
صبرنا له صبرا جميلاً وإنما .... تفرج أبواب الكريهة بالصبر
(نهشل: ت نحو45هـ، هو نهشل بن حري بن حمزة الدارمي، شاعر مخضرم أدرك الجاهلية وعاش في الإسلام أسلم ولم يرَ النبي، صحب علياً في حروبه، وبقي إلى أيام معاوية)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 01:58 م]ـ
قال البهاء زهير في قصيدة لطيفة:
يا مَن لعبت به شمول= ما ألطف هذي الشمائل
نشوان يهزه دلال=كالغصن مع النسيم مائل
لا يمكنه الكلام لكن= قد حمل طرفه رسائل
والورد على الخدود غض= والنرجس في الجفون ذابل
عشق ومسرة وسكر= العقل ببعض ذاك زائل
ماأطيب وقتنا وأهنا= والعاذل غائب وغافل
لي فيك كما علمت شغل= لا يفهم سره العواذل
لا أطلب في الهوى شفيعاً= لي فيك غنى عن الوسائل
ذا العام مضى وليت شعري= هل يحصل لي رضاك قابل
ها عبدك واقف ذليل= بالباب يمد كف سائل
من وصلك بالقليل يرضى= الطل من الحبيب وابل
مالي وإلى متى التمادي= قد آن بأن يفيق غافل
ما أعظم حسرتي لعمر= قدضاع ولم أفز بطائل
ما أعلم ما يكون مني= والامر كما علمت هائل
قدعزَّ علي سوء حالي= ما يفعل ما فعلت عاقل
يا أكرم من رجاه راج= عن بابك لا يرد سائل
ـ[غير مسجل]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 06:10 م]ـ
ولله در من قال:
أحللت يا عود الأراك بثغرها =ماخفت يا عود الأراك أراكا
لو كنت من أهل القتال قتلتك= ما فاز مني يا سواك سواكا
ينسب البيتان لعلي: r
وقال ابن زيدون:
أهدي إلي بقية المسواك = لا تظهري بخلا بعود أراك
فلعل نفسي أن ينفس ساعة = عنها بتقبيل المقبل فاك
ـ[غير مسجل]ــــــــ[27 - 07 - 2007, 06:10 م]ـ
إليك ما طلبت يا أخ محمد.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[29 - 07 - 2007, 04:25 م]ـ
ولله در من قال:
يا رب ِّ عفوك َ لا تأخذ ْ بزلَّتنا **
ونجِّنا أيا رحمن ُ من ذنب ٍ جنيناه ُ
كم نطلب الله َ في ضر ٍّ يحل ُّ بنا **
ولمَّا تولَّت ْ بلايانا ... نسيناه ُ!!!
ندعوه ُ في البحر ِ أن ْ ينجي سفينتنا **
ولما وصلنا إلى الشاطي .... عصيناه ُ!!
ونركب الجو في أمن ٍ وفي دعة ٍ **
وما سقطنا!!!!!!! لأن َّ الحافظ الله ُ!!
من يعرفه فلا يبخل علينا ..
ـ[أمجاد]ــــــــ[01 - 08 - 2007, 04:42 ص]ـ
:::
ولله در من قال:
يا رب ِّ عفوك َ لا تأخذ ْ بزلَّتنا **
ونجِّنا أيا رحمن ُ من ذنب ٍ جنيناه ُ
كم نطلب الله َ في ضر ٍّ يحل ُّ بنا **
ولمَّا تولَّت ْ بلايانا ... نسيناه ُ!!!
ندعوه ُ في البحر ِ أن ْ ينجي سفينتنا **
ولما وصلنا إلى الشاطي .... عصيناه ُ!!
ونركب الجو في أمن ٍ وفي دعة ٍ **
وما سقطنا!!!!!!! لأن َّ الحافظ الله ُ!!
من يعرفه فلا يبخل علينا ..
أظن أن القائل هو د/عائض القرني.
ولله درّ القائل:
فأنا المجروح من عضتها .... لاشفاني الله منها أبدا.
ـ[غير مسجل]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 12:45 ص]ـ
ولله در من قال:
كم تستثير بي الصبابة والهوى = فإليك عني فإن قلبي من حجر
إيليا أبو ماضي
ـ[غير مسجل]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 12:49 ص]ـ
ولله در من قال:
أنت أنت التي فررت من الحب =وسهل على النساء الفرار
فلماذا تبكين حبًا مضاعًا =أنك اخترت والحياة اختيار
نزار قباني
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 12:51 ص]ـ
قال البهاء زهير في قصيدة لطيفة:
يا مَن لعبت به شمول= ما ألطف هذي الشمائل
نشوان يهزه دلال=كالغصن مع النسيم مائل
لا يمكنه الكلام لكن= قد حمل طرفه رسائل
والورد على الخدود غض= والنرجس في الجفون ذابل
عشق ومسرة وسكر= العقل ببعض ذاك زائل
ماأطيب وقتنا وأهنا= والعاذل غائب وغافل
لي فيك كما علمت شغل= لا يفهم سره العواذل
لا أطلب في الهوى شفيعاً= لي فيك غنى عن الوسائل
ذا العام مضى وليت شعري= هل يحصل لي رضاك قابل
ها عبدك واقف ذليل= بالباب يمد كف سائل
من وصلك بالقليل يرضى= الطل من الحبيب وابل
مالي وإلى متى التمادي= قد آن بأن يفيق غافل
ما أعظم حسرتي لعمر= قدضاع ولم أفز بطائل
ما أعلم ما يكون مني= والامر كما علمت هائل
قدعزَّ علي سوء حالي= ما يفعل ما فعلت عاقل
يا أكرم من رجاه راج= عن بابك لا يرد سائل
أما أنا فلعبت بي هذه التحفه
ـ[محمد سعد]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 01:32 ص]ـ
قال حافظ إبراهيم - وهو من أبدع ما قال -:
لا تحسبنَّ العلمَ ينفعُ وحدَه =ما لم يتوَّج ربُّه بخلاقِ
والعلمُ إِن لم تكتنفهُ شمائلٌ =تُعْليهِ كان مطيةَ الإِخفاقِ
كم عالمٍ مدَّ العلومَ حبائلاً =لوقيعةٍ وقطيعةِ وفراقِ
وفقيهِ قومٍ ظل يرصدُ فقهُ =لمكيدةٍ أو مُسْتَحِلِّ طلاقِ
وطبيبِ قومٍ قد أحلَّ لطبهِ =ما لا تحلُّ شريعةُ الخلاقِ
وأديبِ قومٍ تستحقُّ يمينهُ =قطعَ الأناملِ أو لظى الإِحراقِ
ـ[الزير سالم]ــــــــ[02 - 08 - 2007, 01:40 ص]ـ
ولله درُّ من قال
ومن عجب أنَّ الصوارم والقنا= تحيض بأيدي القوم وهي ذكور
وأعجب من ذا أنَّها في أكفهم= تأجج ناراً والأكف بحور
السلام عليكم احبتي
و الله لا فضت أفواهكم ولله ذركم لما أمتعتمونا بهذه اللاطائف الشعرية فزيدونا حتى الإرتواء.
فهمت كتابك يا سيدي \\\ فهمت ولا عجب أن أهيما
¥