ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[11 - 12 - 2009, 11:59 م]ـ
وما كنت ممن يدخل العشق قلبه ..... و لكن من يبصر جفونك يعشق.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 12:18 ص]ـ
أنت ماض و في يديك فؤادي ... رد قلبي و حيث ما شئت فامضِ.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[12 - 12 - 2009, 02:51 ص]ـ
.
هَلُمَّ يا لائِمي قَد أَثمَرَ البانُ = وَاِنظُر فَواكِهَ فيها اللُبُّ حَيرانُ
أَما تَرى خوطَ بانٍ في كَثيبِ نَقاً = مُهَفهَفاً يَتَثَنّى وَهوَ رَيّانُ
فَالفَرعُ مِنهُ عَناقيدٌ وَوَجنَتُهُ = تُفّاحُ لُبنانَ (-------)
هَذي فَواكِهُ ما تَنفَكُّ يانِعَةً = فَدَع مَلامي فَمَن أَهواهُ بُستانُ
إِلى لَماهُ اِرتِياحُ الروحِ مُنبَعِثٌ = كَأَنَّ أَنفاسَهُ روحٌ وَرَيحانُ
أُسَبِّحُ اللَهَ إِعجاباً بِصورَتِهِ = إِذا رَنا وَكَأَنَّ الطَرفَ وَسنانُ
بَكَيتُ في قُربِهِ مِن خَوفِ فُرقَتِهِ = علماً بِأَن سَوفَ يَتلو الوَصلَ هِجرانُ
كَأَنَّما هُوَ حورِيٌّ يُبَشِّرُني = بِرَحمَةٍ وَرضىً لي مِنهُ رِضوانُ
فتيان الشاغوري
533 - 615 هـ / 1139 - 1218 م
فتيان بن علي الأسدي.
مؤدب شاعر من أهل دمشق نسبته إلى الشاغور من أحيائها مولده في بانياس ووفاته في دمشق.
اتصل بالملوك ومدحهم وعلم أولادهم.
له (ديوان شعر -ط) قال ابن خلكان فيه مقاطيع حسان وديوان آخر صغير جميع ما فيه دويبت.
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 01:15 ص]ـ
تذللْ لها واخضعْ على القُربِ والنوى ... فما عاشقٌ من لا يذلُّ ويخضعُ
قال المتنبي في صباه
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 02:59 ص]ـ
.
يا مَن رَأى صورَةً فاقَت عَلى الصُّوَر = يا مَن رَأى قَمَراً أَبهى مِنَ القَمَرِ
تُخيلَت حاسِراً حَتَّى إِذا حَسَرَت = قالَ الصُّدودُ لَها يا هذِهِ اِستَتِري
فَأَبرَزَت رَدناً وَارَت مَحاسِنَها = بِفَضلِهِ وَأَزاحَت عازِبَ الخَصرِ
نامَت وَبِتُّ أُراعي النَّجمَ مُرتَفِقاً = يا نَومَ حَمل أَما اِستَحيَيتَ مِن سَهَري
ابن الزيات
173 - 233 هـ / 786 - 847 م
محمد بن عبد الملك بن أبان بن حمزة، أبو جعفر المعروف بابن الزيات.
وزير المعتصم والواثق العباسيين، وعالم باللغة والأدب، من بلغاء الكتاب والشعراء.
نشأ في بيت تجارة في الدسكرة (قرب بغداد) ونبغ فتقدم حتى بلغ رتبة الوزارة.
وعول عليه المعتصم في مهام دولته. وكذلك ابنه الواثق ولما مرض الواثق عمل ابن الزيات على توليه ابنه وحرمان المتوكل فلم يفلح، وولي المتوكل فنكبه وعذبه إلى أن مات ببغداد.
وكان من العقلاء الدهاة وفي سيرته قوه وحزم.
ـ[وليد]ــــــــ[13 - 12 - 2009, 07:41 ص]ـ
حبيبي حبيب يكتم الناس حبه ... لنا حين تلقانا العيون قلوب
يباعدني في الملتقى و فؤاده ... وإن هو أبدى لي البعاد قريب
ويعرض عني والهوى منه مقبل ... إذا خاف عينا أو أشار رقيب
فتنطق منا أعين حين نلتقي ... وتخرس منا ألسن و قلوب
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 01:27 ص]ـ
مرض الحبيب فزرته .. فمرضت من حذري عليه
فأتى الحبيب وزارني .. فبرئت من نظري إليه
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 03:30 ص]ـ
مرَّ بنا ظَبيٌ هضيم الحشا ......... يَرقُّ في خديهِ ماءٌ الصِبا
ذكّرني مرآهُ روضَ المنى ........ وطيب عهد من ليالي الوفا
أيام كان العيش حلوَ الجنى ... وحيثُ كان الكأس كأس الهوى
باللهِ بَلّغْ يا نسيمَ الصَبا ........... تلك الظبا عن تحايا الهنا
كم ليلة في سفح ذاك اللوى ..... ويوم أنس وسْطَ تلك الرُبى
قطعته من حيث كانت لنا ........ آرام أنس عاطيات الطُّلا
لم أنس عيونَ المها .......... كلا ولا أعطاف غصن النقا
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 09:11 م]ـ
وقدْ نَكونُ، وما يُخْشى تَفَرُّقُنا **فاليَومَ نحنُ، وما يُرْجى تَلاقينا
يا ليت شِعْري، ولم نُعْتِبْ أعادِيَكُمْ** هل نالَ حظّاً من العُتْبى أَعَادينا
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 05:14 ص]ـ
يتعاتبانِ ويشكُوانِ هواهُما ... بمدامعٍ جلَّتْ عن الهملانِ
يتهاجرانِ بسوء ظنٍّ في الهوَى ... ويقلُّ صبرُهما فيصطلحانِ
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 02:34 ص]ـ
كَتَبتُ اِسمَها في راحَتي وَلَثَمتُهُ = أُقَبِّلُهُ طَوراً وَطَوراً أُعاتِبُه
يُذَكِّرُني الفِردَوسَ ريحُ كِتابِهِ = وَقَد كُنتُ حيناً قَبلَ ذاكَ أُكاتِبُه
العباس بن الاحنف
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[29 - 12 - 2009, 04:19 ص]ـ
.
أَرى كُلَّ مَعشوقَينِ غَيري وَغَيرُها = يِلَذّانِ في الدُنيا وَيَغتَبِطانِ
وَأَمشي وَتَمشي في البِلادِ كَأَنَّنا = أَسيرانِ لِلأَعداءِ مُرتَهَنانِ
أُصَلّي فَأَبكي في الصَلاةِ لِذِكرِها = لِيَ الوَيلُ مِمّا يَكتُبُ المَلَكانِ
ضَمِنتُ لَها أَن لا أُهيمَ بِغَيرِها = وَقَد وَثِقَت مِنّي بِغَيرِ ضَمانِ
أَلا يا عِبادَ اللَهِ قوموا لِتَسمَعوا = خُصومَةَ مَعشوقَينِ يَختَصِمانِ
وَفي كُلِّ عامٍ يَستَجِدّانِ مَرَّةٍ = عِتاباً وَهَجراً ثُمَّ يَصطَلِحانِ
يَعيشانِ في الدُنيا غَريبَينِ أَينَما = أَقاما وَفي الأَعوامِ يَلتَقِيانِ
وَما صادِياتٌ حُمنَ يَوماً وَلَيلَةً = عَلى الماءِ يُغشَينَ العِصِيَّ حَواني
لَواغِبُ لا يَصدُرنَ عَنهُ لِوِجهَةٍ = وَلا هُنَّ مِن بَردِ الحِياضِ دَواني
يَرَينَ حَبابَ الماءِ وَالمَوتُ دونَهُ = فَهُنَّ لِأَصواتِ السُقاةِ رَواني
بِأَكثَرَ مِنّي غُلَّةً وَصَبابَةً = إِلَيكِ وَلَكِنَّ العَدُوَّ عَداني
جميل بثينة
¥