تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحاول أن]ــــــــ[04 - 11 - 2007, 04:24 م]ـ

يبدو أن هذا اللبس هو ما حث الأستاذ عبدالقادر على طرح تساؤله ..

ولتأذن لي أستاذتنا معالي بطرح سؤال: ما تعريف:سلامة المنهج؟

إن كان من المسلمين أهل السنة والجماعة , وغلب الحسن ُ عنده على السيء: فهل نقبله أو نرفضه؟ وإن عُرِف بتصوف لم يؤثر على أسس المنهج الإسلامي الواضح السليم .. (وهذا في دراسات عن إقبال)

والإشكالية الكبرى: أن نقبله كله أو نرفضه كله .. و-في رأيي القاصر- -هذه حدِّيّة في التعامل مع الآخرين , والتعاطي مع المعرفة .. وتحجير ٌ لواسع , خاصة وهو شاعر .. ليس فقيها ,ولا مفتيا ,ولا إماما ..

وحتى معهم جميعا يجب أن نضع نصب أعيننا أن كلا ً يؤخذ منه ويُرد إلا صاحب ذاك القبر عليه الصلاة والسلام .. حيث أننا بتلك الحدّيّة سنفقد رموزا من الفكر الإسلامي الواحد تلو الآخر تبعا لتلك التصنيفات؛ فنزيد تفرقا وحيرة أكثر مما نحن ..

نزيد شتاتا وتمزقا وتناحرا أكثر مما نحن ..

, , , , , , , ,

و ممن نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا "من سليمي المنهج " الدكتور سلمان العودة , ود/ عايض القرني؛ (سأستشهد برأييهما لاهتماماتهما الأدبية فالحديث عنه كشاعر) ..

يقول د/ العودة:

((والشاعر الهندي المسلم محمد إقبال فيلسوف عظيم، ومفكر ناقد، كان حي القلب، فصيح اللسان حين قال:

أمةَ الصحراءِ يا شعبَ الخلودْ ... من سواكم حلّ أغلالَ الورَى

أيّ داعٍ قبلكم في ذا الوجودْ ... صاحَ لا كِسرى هنا لا قيصرا

من سواكم في حديث أو قديمْ ... أطلعَ القرآن صبحاً للرشادْ

هاتفًا في مسمع الكون العظيمْ ... ليس غيرُ الله رباً للعبادْ

لا تقلْ أين ابتكارُالمسلمين ... واشهد الحمراءَ وأسأل حسنَ تاجْ

دولةٌ سار ملوكُ العالمين ... نحوها طوعاً يؤدون الخراجْ

دولةٌ تقرأ في آياتها ... مظهرَ العزةِوالملك الحصين

وكنوز الحق في طياتها ... دونها حارت قلوبُ العارفين

وهنايكون إقبال قد تفوق على الرافعي، وقصيدته الملحمية (شكوى وجواب شكوى) تشهد بهذا ..

فهو لم يختصر تاريخ المسلمين بالقوة العسكرية، بل توخي شمولية الرؤية للإبداع الحضاري المتنوع في مجال العمارة والبناء، والقيم والمبادئ، كالحرية والعدل وحفظ الحقوق، فضلاً عن القوة الحصينة ..

لم تكن الصحراوية عند إقبال عيبًا أو مثلبًا، بل وظفها إيجابيًا ليكشف عن عبقرية الخلاص من وطأة البيئة ومحدوديتها، والانفتاح على (العالمين)، والخروج من ظلمة الجهالة والتخلف عبر بوابة (اقرأ)، إلى قمة تنقطع دونها (قلوب العارفين).

))

وهنا مقال للقرني:"كن مثل إقبال , همَّا وشعرا "

http://www.saaid.net/Minute/mm74.htm (http://www.saaid.net/Minute/mm74.htm)

اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإسلام , خطأنا وخطأهم , وعمدنا وعمدهم , وكل ذلك عندنا وعندهم ..

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 02:03 ص]ـ

شاعر متصوّف فيلسوف.

وما أغنانا عمن لم تسلم مناهجهم، غفر الله له ورحمه.

أختنا الكريمة معالي:

إذا كنت ذا رأيٍ فكن ذا رويّةٍ ... فإن فساد الرأي أن تتعجّلا

إقبال شاعرمسلم حافظ حكيم, ولم أجد فيما قرأتُ من سيرته ما يؤيد ما ذكرتِ؛ فاقرئي إن شئت ترجمته في كتاب (الأعلام الخمسة للشعر الإسلامي: ترجمة: محمد حسن الأعظمي, والصاوي علي شعلان. تحقيق: مصطفى غالب. مؤسسة عز الدين للطباعة والنشر , بيروت ـ 1402هـ ـ 1982 م).

وقد أُلقيت في نادي مكة الأدبي في موسم العام المنصرم محاضرة عن هذا الشاعرالعظيم, بالاشتراك مع معهد اللغة العربية ,في جامعة أم القرى, وكان المحاضر أستاذًا زائرًا من الباكستان إلى المعهد, فلو اطلع عليها من أراد أن يعرف سيرة هذا الشاعر الإسلامي, وطرفًا من أدبه.

ولو لم أكن متعجّلا لكتبتُ ما أعرفه عنه, وبعض ما جاء في تعليقي على تلك المحاضرة.

وممّا يُدهش في سيرة إقبال؛أنه لم يكتب شعرًا بالعربية قط؛ إذْ كل شعره مترجم من الأردية أو الفارسية!

وعندي أن الفضل الأكبر في سيرورة شعره المترجم يعود إلى عبقرية العربية وصدق إحساسها , وعبقرية مترجمي أشعاره, ولي في الترجمة من العربية أو إليها رأيٌ سترونه ـ إن شاء الله ـ في مكانٍ قريب!

وعسى أن تفيد هذه المعلومات أخانا عبد القادر الحمدو.

وبارك الله في كل من دلّ هنا على خيرٍ, أو نصح ,وجزاكم الله خيرا.

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 02:41 ص]ـ

ولم أجد فيما قرأتُ من سيرته ما يؤيد ما ذكرتِ؛

إيضاح:

ليس المراد بهذا نفي التصوّف عنه بالكلية, فقد كان له رأيٌ فيه, ولكن المراد أني لم أجد ما يؤيد الحكم بالاستغناء عنه!

ـ[أحاول أن]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 03:10 ص]ـ

إيضاح:

ليس المراد بهذا نفي التصوّف عنه بالكلية, فقد كان له رأيٌ فيه, ولكن المراد أني لم أجد ما يؤيد الحكم بالاستغناء عنه!

سدد الله رأيكم د/شوارد .. هذا ما كنت ُ أعني ..

فلا أجزم ببراءته , وأختلف كثيرا مع بعض آرائه "كرأيه في الوطنية الذي ذكره الأستاذ نائل " .. ولكن الاستغناء يعني وجود َ المُغني البديل ,وفي هذه الأيام ,, بديل ُ إقبال صعب ٌ توفرُه ..

. . . . . .

أستاذتي الجليلة والقديرة: معالي ..

أمامك ِ .. ثقي تماما ,,أني لست ُ إلا (قصير ٌ يطاول ُ) ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير