ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 06:24 م]ـ
اشكرك على هذه الابيات ولكن نسقها
ـ[خيال الغلباء]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 08:40 م]ـ
أضحى التنائي بديلاً من تدانينا= وناب عن طيب لقيانا تجافينا
ألا وقد حان صبح البين صبحنا= حين فقام بنا للحين ناعينا
من مبلغ الملبسينا بانتزاحهمو= حزناً مع الدهر لايبلى ويبلينا
أن الزمان الذي مازال يضحكنا= أُنساً بقربهمو قد عاد يبكينا
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا= بأن نغص فقال الدهر آمينا
فانحل ماكان معقوداً بأنفسنا= وانبت ماكان موصولاً بأيدينا
وقد نكون ومايخشى تفرقنا= فاليوم نحن ومايرجى تلاقينا
ياليت شعري ولم نعتب أعاديكم= هل نال حظاً من العتبى أعادينا
لم نعتقد بعدكم إلا الوفاء لكم= رأياً ولم نتقلد غيره دينا
ماحقنا أن تُقرّوا عين ذي حسد= بنا ولاأن تسرّوا كاشحاً فينا
كنا نرى اليأس تسلينا عوارضه= وقد يئسنا فمالليأس يغرينا
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا= شوقاً إليكم ولا جفت مآقينا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا= يقضي علينا الأسى لولا تأسّينا
حالت لفقدكمو أيامنا فغدت= سوداً وكانت بكم بيضاً ليالينا
إذ جانب العيش طلقٌ من تآلفنا= ومورد اللهو صافٍ من تصافينا
وإذ هصرنا فنون الوصل دانية= قطافها فجنينا منه ماشينا
ليسق عهدكمو عهد السرور فما= كنتم لأرواحنا إلا رياحينا
لاتحسبوا نأيكم عنا يغيرنا= إن طالما غيّر النأى المحبينا
والله ماطلبت أهواؤنا بدلاً= منكم ولا انصرفت عنكم أمانينا
ولا استفدنا خليلاً عنك يشغلني=ولا اتخذنا بديلاً منك يسلينا
ياساري البرق غاد القصر واسق به= من كان صرف الهوى والود يسقينا
واسأل هنالك هل عنى تذكرنا= إلفاً تذكره أمسى يعنّينا
ويانسيم الصبا بلغ تحيتنا= من لو على البعد حيّا كان يحيينا
فهل أرى الدهر يقضينا مساعفةً= منه وإن لم يكن غِبّاً تقاضينا
ربيب ملك كأن الله أنشأه= مسكاً وقدر إنشاء الورى طينا
أو صاغه ورقاً محضاً وتوّجه= من ناصع التبر إبداعاً وتحسينا
إذا تأوّد آدته رفاهية= تؤم العقود وأدمته البرى لينا
كانت له الشمس ظئراً في أكِلّته= بل ماتجلى لها الا أحايينا
كأنما أُثبتت في صحن وجنته= زهر الكواكب تعويذاً وتزيينا
ماضر أن لم نكن أكفاءه شرفاً= وفي المودة كافٍ من تكافينا
ياروضةً طالما أجنت لواحظنا= ورداً جلاه الصبا غضاً ونسرينا
وياحياة تملينا بزهرتها= منىً ضروباً ولذات أفانينا
ويانعيماً خطرنا من غضارته= في وشي نُعمى سحبنا ذيله حينا
لسنا نسميك إجلالاً وتكرمةً= وقدرك المعتلى عن ذاك يغنينا
اذا انفردت وماشوركت في صفة= فحسبنا الوصف إيضاحاً وتبيينا
ياجنة الخلد أُبدلنا بسدرتها= والكوثر العذب زقوماً وغسلينا
كأننا لم نبت والوصل ثالثنا= والسعد قد غضّ من أجفان واشينا
إن كان قد عزّ في الدنيا اللقاء بكم= في موقف الحشر نلقاكم ويكفينا
سرّان في خاطر الظلماء يكتمنا= حتى يكاد لسان الصبح يفشينا
لاغرو في أن ذكرنا الحزن حين نهت= عنه النّهى وتركنا الصبر ناسينا
انا قرأنا الأسى يوم النوى سوراً= مكتوبة وأخذنا الصبر تلقينا
أما هواك فلم نعدل بمنهله= شِرباً وإن كان يروينا فيظمينا
لم نجف أفق جمال أنت كوكبه= سالين عنه ولم نهجره قالينا
ولا اختياراً تجنبناه عن كثب= لكن عَدَتنا على كرهٍ عوادينا
نأسى عليك إذا حُثّت مشعشعة= فينا الشمول وغنّانا مغنينا
لاأكؤس الراح تبدي من شمائلنا= سيما ارتياح ولا الأوتار تلهينا
دومي على العهد ـمادمناـ محافظةً= فالحر من دان إنصافاً كما دينا
فما استعضنا خليلاً منك يحبسنا= ولا استفدنا حبيباً عنك يثنينا
ولو صبا نحونا من عُلوِ مطلعه= بدر الدجى لم يكن حاشاك يصبينا
أولي وفاءً وإن لم تبذلي صلةً= فالذكر يقنعنا والطيف يكفينا
وفي الجواب متاع إن شفعت به= بيض الأيادي التي مازلت تولينا
عليك منا سلام الله مابقيت= صبابة بك نُخفيها فتخفينا
هذا للإعجاب بهذه الفريدة
وشكرا لناقلها (خيال الغلباء)، وتقديرا لذوقه الرفيع
ولأني أخيرا ـ وبعد لأي ـ وجدت خيار تنسيق القصيدة
وذلك بعد تغيير البرمجة
فأردت تجريبه هنا:)
أخي الكريم / أحمد بن يحيى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: شكرا جزيلا لك على المرور بالقصيدة وتنسيقها واعذرني عن التنسيق لأني حديث عهد بتقنية الحاسوب. مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام.