ـ[رسالة]ــــــــ[19 - 03 - 2008, 07:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا،قصيدة رائعة سمعت بها كثيرا، ولكن لأول مرة أقرأها.
إن الذي برّأ الفاروق نزّهه ** عن النقائص و الأغراض تنزيها
فذاك خلق من الفردوس طينته ** الله أودع فيها ما ينقيها
لاالكبر يسكنها لا الظلم يصحبها ** لا الحقد يعرفها لا الحرص يغويها
لعل في أمة الإسلام نابتتة ** تجلو لحاضرها مرآة ماضيها
رضي الله عنك ياخليفة رسول الله.
ـ[تنوين]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 10:52 م]ـ
الأخت الكريمة/رسالة
شكرا لاحتفائك بهذا النص الراقي.
رضي الله عن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم , عمر بن الخطاب.
ورحم الله الشاعر الكبير: حافظ إبراهيم , وجزاه عنا خير الجزاء ..
مولى المغيرة لا جادتك غادية ** من رحمة الله ما جادت غواديها
مزّقت منه أديما حشوه همم ** في ذمة الله عاليها و ماضيها
طعنت خاصرة الفاروق منتقما ** من الحنيفة في أعلى مجاليها
فأصبحت دولة الإسلام حائرة ** تشكو الوجيعة لما مات آسيها
مضى و خلّفها كالطود راسخة ** و زان بالعدل و التقوى مغانيها
تنبو المعاول عنها و هي قائمة ** و الهادمون كثير في نواحيها
حتى إذا ما تولاها مهدّمها ** صاح الزوال بها فاندكّ عاليها
واهًا على دولة بالأمس قد ملأت ** جوانب الشرق رغدًا في أياديها