تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 05:38 ص]ـ

أَمسَيتُ ذا ضُرٍّ وَفي يَدِكَ الشِفا = لَمّا غَدَوتُ مِنَ الذُنوبِ عَلى شَفا

وَعَلِمتُ أَنَّ الصَفحَ مِنكَ مُؤَمَّلٌ = وَالعَفوَ مَرجُوٌّ لَدَيكَ لِمَن هَفا

فَجَعَلتُ عُذري الاِعتِرافَ بِزَلَّتي = إِذ بِها في طَيِّ عِلمِكَ مَن خَفا

فَإِذا اِنتَقَمتَ فَإِنَّ ذَنبي موجِبٌ = وَلَئِن عَفَوتَ فَإِنَّ مِثلِكَ مَن عَفا

صفي الدين الحلي

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 08:38 م]ـ

قال أبو العتاهية:

وهو اسماعيل بن القاسم وكنيته أبو إسحاق وهو مولى لعنزة، ويرمى بالزندقة مع كثرة أشعاره في الزهد والمواعظ، وذكر الموت والحشر والنار والجنة

نعمى نفسي إليّ من الليالي = تصرفهن حالاً بعد حال

فما لي لست مشغولاً بنفسي = ومالي لا أخاف الموت مالي

لقد أيقنت أن غير باق = ولكني أراني لا أبالي

أمالي عبرة في ذكر قوم = تفانوا ربما خطروا ببالي

كأن ممرضي قد قام يسعى = بنعشي بين أربعة عجال

وخلفي نسوة يبكين شجواً = كأن قلوبهن على المقالي

تعالى الله يا سلم بن عمرو = أذل الحرص أعناق الرجال

هب الدنيا تساق إليك عفواً = أليس مصير ذاك إلى الزوال

فما ترجو بشيء ليس يبقى = وشيكاً ما تغيره الليالي

بلوت الناس قرناً بعد قرن = فلم أر غير خلاب وقالي

وذقت مرارة الأشياء جمعاً = فما شيء أمر من السؤال

ولم أر في الأمور أشد هولاً = وأفظع من معاداة الرجال

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 02:27 م]ـ

أخي رعد دوماً تتحفنا بأجمل النظم بوركت أخي الكريم على التفاعل الجميل.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 06 - 2008, 02:28 م]ـ

تبحثين عن الحقيقة أخية الباحثة وتنثرين هنا خلاصة البحث، بوركت على التواصل.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 01:58 ص]ـ

قال بعضهم:

إذا كنت مع ضعفي وقلّة حيلتي = أجود بموجودي لباسط كفّه

فما ظنكم باللّه ربّي، فابسطوا = أكفّ الرجا، فالجود من بعض لطفه

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 02:19 ص]ـ

قالت أعرابية وقد أخذت جرو ذئب صغير فربته واعتنت به ولما كبر وبلغ مبلغ الذئاب أكل أغنامها:

عقرْتَ شويهتي وفجعتَ قلبي = وأنتَ لثديِها ولد ربيب

غذَيتَ بدرِّها ونشأت فينا = فمن أنباك أن أباك ذيب

إذا كان الطباع طباع سوء= فلا أدب يفيد ولا أديب

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 12:23 م]ـ

رائعة هي نتيجة البحث منك أخية:

جلال الدين الرومي:

بكت عيني غداة الدمع دمعاً=وأخرى بالبكا بخلتْ علينا

فعاتبتُ التي بخلت علينا=بأن غمضتها يوم التقينا

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 05:20 م]ـ

يقول هدبة بن الخشرم - شاعر جاهلي -:

يؤرقني اكتئاب أبي نمير ... فقلبي من كآبته كئيب

فقلت له هداك الله مهلاً ... وخير القول ذو اللب المصيب

عسى الهم الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب

ـ[ابن بريدة]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 05:21 م]ـ

ويقول مسكين الدارمي:

أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ... ويخصب عندي والمحل جديب

وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ... ولكنما وجه الكريم خصيب

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 05:18 م]ـ

يقول هدبة بن الخشرم - شاعر جاهلي -:

يؤرقني اكتئاب أبي نمير ... فقلبي من كآبته كئيب

فقلت له هداك الله مهلاً ... وخير القول ذو اللب المصيب

عسى الهم الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب

ويقول مسكين الدارمي:

أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله ... ويخصب عندي والمحل جديب

وما الخصب للأضياف أن يكثر القرى ... ولكنما وجه الكريم خصيب

اخي ملك الابداع جميل ما أتيتنا به أخي الحبيب فجزاك الله خيراً ..

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 05:19 م]ـ

كلّ الأمور تمرّ عليك وتنقضي= إلاّ الثناء، فإنّه لك باقي

واعلم بأنّ المكرمات عرايسٌ = ومهورهنّ مكارم الأخلاق

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 05:21 م]ـ

ما أجمل هذا التخميس!

يا من عزم أن توافينا مودّته ... قف واستمع قول من فاقت نصيحته

دع عشرة الضدّ لا تنفعك صحبته ... الشّمع يبكي، فما تدري أعبرته

من صحبة النّار ... أو من فرقة العسل

سل عن كريم السّجايا ذاك آنسه ... والزم له وطريق الرشد مارسه

وافهم لشعرٍ لنا جادت نفايسه ... من لم تجانسه احذر تجالسه

فآفة الشّمع ... كانت صحبة القتل

ـ[فائق الغندور]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 09:30 م]ـ

.

يقول أبو العتاهيه

وَإِنَّ القُلوبَ لَو تَوَخَّت يَقينَها = لَتَصفو عَلى روحِ الحَياةِ وَتَثلُجُ

أَلَم تَرَ أَنَّ الجِدَّ يَبرُقُ صَفُّهُ = وَإِن كانَ أَحياناً بِهِ الهَزلُ يُمزَجُ

أَلا رُبَّ ذي طِمرٍ غَدا في كَرامَةٍ = وَمَلكٍ بِتيجانِ الهَوانِ مُتَوَّجُ

لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ إِقامَةٍ = وَإِن زَبَّرَ الغاوُونَ فيها وَزَبرَجوا

وَكَم خامِدٍ تُخفيهِ ضَغطَةُ حُفرَةٍ = وَقَد كانَ في الدُنيا يَصيحُ وَيُرهِجُ

إِذا ما قَضى لَهُ امرِئٍ فَكَأَنَّهُ = تَحَسُّفُ زَهرٍ أَو كِتابٌ يُمَجمَجُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير