تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الهمام2003]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 04:13 م]ـ

ذكر أن أبانواس حج أيام لهوه وكان من تلبيته هذه الأبيات التي تخلب الألباب

إلهنا ما أعدلك----مليك كل من ملك

لبيك قد لبيتُ لك-----لبيك إن الحمد لك

والملك لا شريك لك-----والليل لما أن حلك

والسابحات في الفلك-----على مجاري المُنسلك

ما خاب عبد أمَّلك-----أنت له حيث سلك

لولاك يا رب هلك-----كل نبي و ملك

وكل من أهلَّ لك-----سبح أو لبى فلك

يا مخطئاً ما أغفلك-----عجل و بادر أجلك

واختم بخير عملك------ لبيك إن الملك لك

والحمد والنعمة لك----- و العز لا شريك لك

ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 03:03 م]ـ

موضوع شيق ومتمع أنا من محبي أبي نواس

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 04:12 م]ـ

شكر خاص لأبي سهيل وأبي غيداء والهمام ...

بارك الله فيكم

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 04:21 م]ـ

أقدّم أبا نواس لقوله فيما يتعلق بالحكمة

قل لزهير إذا حدا وشدا = أقلل و أكثر فأنت مهذار

سخنت من شد البرودة حتى = صرت عندي كأنك النار

لا يعجب السامعون من صفتي = كذلك الثلج بارد حار

هذا شيء أخذه أبو نواس من مذهب حكماء الهند فإنهم يقولون إن الشيء إذا أفرط في البرد انقلب حاراً، وقالوا: إن الصندل يُحَك منه اليسير فيبرُد، فإذا أكثر منه سخن.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[23 - 04 - 2008, 04:54 م]ـ

اقدّم ابا نواس لأن الجاحظ يقول:

ما أعرف لأبي نواس شعرا يفْضُل هذه القصيدة:

ودار نَدامَى عطّلوها وأدلَجُوا = بهَا أثرٌ منهُم جديدٌ ودارِسُ

مساحِبُ مِن جَرّ الزِّقاق على الثرى = وأضغاثُ ريحان جنيٌّ ويابس

حبست بها صحبي فجددت عهدهم = وإني على أمثال تلك لحابس

ولم أدر من هم غير ما شهدت لهم = يشرقيّ ساباط الدِّيار البسابس

أقمنا بها يوما ويوما وثالثاً = ويوما له يوم الترحل خامس

تدار علينا الكأس في عسجدية = حبتها بأنواع التصاوير فارس

قراراتها كسرى وفي جنباتها = مها تدريها بالقسي الفوارس

فللخمر ما زرَّت عليه جيوبها = وللماء ما دارت عليه القلانس

ليس في الشعراء من تقدّمه إلى هذا المعنى. ولا من شاركه فيه، ومعناه: أنّ كسرى مصوّر في سُفل الكأس وقرارها، وفي جوانبها بقرٌ ترميها الفوارس.

وقوله

فللخمر ما زُرّت عليه جيوبها

يعني أن الخمر مصبوب فيها إلى حلوق الصُّور صرفا

وللماء ما دارت عليه القلانس

يعني: أنهم صبّوا الماء في مزجها حتى علا رؤوسها.

قال الجاحظ: أنشدت هذه الأبيات أبا شعيب القلال، وكان عالما شاعرا، فقال: يا أبا عثمان هذا شعر لو نُقرَ لطنّ فقلت له: ويلك! ما تفارق الجرار والخزف حيث كنت!

قال الجاحظ: نظرنا في الشعر القديم والمحدث، فوجدنا المعاني تقلب، وبعضٌ يأخذ من بعض، وقل معنىً من معاني الشعر القديم تفرّد بإبداعه شاعر إلا ورأيت من الشعراء من زاحمه فيه واشتق منه شيئا، غَيْر عنترة يصف ذباباً خلا في دار عبلة وذلك قوله:

وَخَلا الذُبابُ بِها فَلَيسَ بِبارِحٍ = غَرِداً كَفِعلِ الشارِبِ المُتَرَنِّمِ

هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِ = قَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِ

وقول أبي نواس من المحدثين:

قراراتها كسرى وفي جنباتها = مها تدريها بالقسي الفوارس

فللخمر ما زرَّت عليه جيوبها = وللماء ما دارت عليه القلانس

اقدم ابا نواس لانه قال يصف كَرْما:

لنا هجمة لا يدري الذئب سخلها = ولا راعها رز الفحالة والخِطْرُكنى عن الكرم بالإبل، وهو يعني: الدنِّان. ولا راعها رزّ الفِحَالة: صوت الفحالة.

إِذا امتُحِنَت أَلوانُها مالَ صفرها = إِلى الكُمت إِلا أَنَّ أَوبارَها خُضرُالكمت: لون العنب. والخضر: ورق الكرم.

وإِن قامَ فيها الحالِبونَ اتَّقَتهُمُ = بِنَجلاءِ ثُقبِ الخرتِ دِرَّتُها الخَمرُاتقتهم: يعني الدنان. النجلاء: سعة البزال.

مَسارِحُها الغَربِيُّ مِن نَهرِ صَرصَرٍ = فَقُطرَبُّلٌ فَالصالِحِيَّةُ فَالعَقرُ

قَصَرتُ بِها لَيلي وَلَيلُ ابنِ حَرة = لَهُ حَسَبٌ زاكٍ وَلَيسَ لَهُ وَفرُ

تُراثُ أبي ساسان كِسرى وَلَم تَكُن = مَواريثَ ما أَبقَت تَميمٌ وَلا بَكرُ

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[26 - 04 - 2008, 02:44 ص]ـ

اقدّم أبا نواس

كان أبو عبيدة، يقول: ذهبتِ اليمن بجدّ الشعر وهزله: امرؤ القيس بجدّه، وأبو نواس بهزله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير