ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 03:19 م]ـ
حقيقة من إطلاعي الدائم
ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[07 - 05 - 2008, 11:54 م]ـ
ليس لدي مصدر محدد
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 01:15 ص]ـ
مالخط الفصل بينهما؟؟؟ انتظر
لماذا يوجد صمت عجيب!!!
الثقة بالنفس، او ما يسمى أحيانا بالاعتداد بالنفس تتأتى من عوامل عدة، اهمها: تكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة، والحكمة في التعامل، وتوطين النفس على تقبل النتائج مهما كانت، وهذا شيء إيجابي.
اما الغرور فشعور بالعظمة وتوهم الكمال، اي ان الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أن الأولى تقدير للامكانيات المتوافره، اما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير.
وقد تزداد الثقة بالنفس لدرجة يرى صاحبها ـ في نفسه "القدره على كل شيء" فتنقلب إلى غرور.
يقال بأن مابين الثقة بالنفس والغرور، شعره!
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه كلما اشتدت تلك الشعرة واقتربت من الانقطاع!
ولا شك أن الثقة بالنفس تعتبر من العوامل الهامة التي تساعد على استقرار ورقي حياة الإنسان وتطورها.
وكلما ازدادت ثقة الإنسان بنفسه، كلما أصبح أكثر قدره على مواجهة مصاعب الحياة ومتطلباتها وهمومها، ولكن إذا ما تجاوزت الثقة بالنفس الحد المطلوب والمعقول فإنها بذلك تصبح وبالا وخطرا على صاحبها!
لأنها في هذه الحالة ستتحول إلى غرور ...
(منقول)
فلذلك أنت من يحكم
إن كان المتنبي مغرورا أم معتدا بنفسه؟
إن كان ما يقوله عن نفسه واقعي أم محض خيال
وخصوصا في بيته " أنا الذي نظر الاعمى ... إلخ "
" أنام ملء جفوني .... "
"الخيل والليل .... "
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 01:45 ص]ـ
كافور الإخشيدي مادحاً له فأكرمه كافور أفضل إكرام
جاء في " وفيات الاعيان وأنباء أهل الزمان" لابن خلكان
فهذا ابن خلكان يقول عن المتنبي ...
ثم التحق بالأمير سيف الدولة بن حمدان في سنة سبع وثلاثين وثلثمائة، ثم فارقه ودخل
مصر سنة ست وأربعين وثلثمائة، ومدح كافوراً الإخشيدي وأنوجور ابن الإخشيد، وكان
يقف بين يدي كافور وفي رجليه خفان وفي وسط سيف ومنطقة ويركب بحاجبين من
مماليكه وهما بالسيوف والمناطق، ولما لم يرضه هجاه وفارقه ليلة عيد النحر سنة خمسين
وثلثمائة، ووجه كافور خلفه رواحل إلى جهات شتى فلم يلحق، وكان كافور وعده بولاية
بعض أعماله، فلما رأى تعاليه في شعره وسموه بنفسه خافه ...
جاء في "مرآة الجنان وعبرة اليقضان " لليافعي
قال أبو الفتح بن جني: كنت أقرأ ديوان أبي الطيب عليه، فقرأت عليه قوله في كافور
القصيدة التي أولها:
ألا ليت شعري هل أقول قصيدة = ولا أشتكي فيها ولا أتعتب
وفيما يدور الشعر عني أقله = ولكن قلبي يأتيه القوم قلب
قال: فقلت له تعز علي كيف يكون هذا الشعر في ممدوح غير سيف الدولة؟ فقال:
حذرناه وأنذرناه فما نفع، ألست القائل فيه:
أخا الجود أعط الناس ما أنت مالك = ولا تعطين الناس ما أنت قائل
فهذا الذي أعطاني كافور بسوء تدبيره وقلة تميزه.
وانظر "معاهد التنصيص على شواهد "التلخيص لعبد الرحيم العباسي
وانظر " الوافي بالوفيات " للصفدي وغيره الكثير ...
اعتذر يا صديقي عن الإطالة
لك مني جزيل الشكر والعرفان يا بن الكرام:)
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 02:10 ص]ـ
ولقبه الناس بالمتنبي وأشهر ماقيل في سبب إطلاق هذا اللقب عليه أن علو همته وطموحه الذي لايحده حدود قاداه إلى أن ادعى النبوة عند بعض قبائل الأعراب البسطاء ليكون بهم جيشاً يسقط به دول المماليك الذين بسطوا سيطرتهم على البلاد العربية في عهد المتنبي
رد أبي العلاء المعري على ادعاء من قال ان المتنبي ادعى النبوة ...
جاء في " رسالة الغفران " لأبي العلاء المعري ص-" 247" طبعة بيروت - المكتبة العصرية
وحدثت أنه كان إذا سئل عن حقيقة هذا اللقب، قال:
هو من النبوة، أي المرتفع من الأرض. وكان قد طمع في شيء قد طمع فيه من هو دونه.
وإنما هي مقادير، يديرها في العلو مدير، يظفر بها من وفق، ولا يراع بالمجتهد أن يخفق.
وقد دلت أشياء في ديوانه أنه كان متألهاً، ومثل غيره من الناس متدلهاً فمن ذلك قوله:
ولا قابلاً إلا لخالقه حكما
وقوله:
ما أقدر الله يخزي بريته = ولا يصدق قوماً في الذي زعمواوإذا رجع إلى الحقائق، فنطق اللسان لا ينبيء عن اعتقاد الإنسان، لأن العالم مجبول على
الكذب والنفاق، ويحتمل أن يظهر الرجل بالقول تديناً، وإنما يجعل ذلك تزيناً، يريد أن يصل به
إلى ثناء، أو غرض من أغراض الخالبة أم الفناء، ولعله قد ذهب جماعة هم في الظاهر متعبدون، وفيما بطن ملحدون.
انتهى ...
ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 06:47 م]ـ
جزيت خيراً يارسالة الغفران أسأل الله العلي القدير أن يجعلة في موازين حسناتك
دمت لي أخاً حنوناً وصاديقاً مبدعاً
¥