تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:17 م]ـ

بأذن الله أن تزوجت وهبتك ابنتي غيداء ((ابتسامة))

لم ترى شيئاً بعد

لن أتوقف عن الكتابة أبداً

حتى تقول لي كف عن الكتابة يارجل

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:33 م]ـ

أنا متزوج يا أبا غيداء؛ فلا تجعلني اليوم أنا في الشارع ( ops!;)

ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:36 م]ـ

عذراً عذراً

اصمت من الأفضل

اووو

لا ... إلا الشارع

إذن ابنك

لابأس لم نبتعد كثيراً

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:46 م]ـ

أفرحك الله بحصول ما تحب، و أحياك وأماتك باسم الوجه طلق المحيا اللهم آمين ومن يقرأ.

ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 08:53 م]ـ

اللهم آمين

اللهم آمين

اللهم آمين

اللهم آمين

ـ[فهد عبدالله الزامل]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 09:10 م]ـ

بين مهلهل بن ربيعة ومرة بن ذهل بن شيبان

لما قتل جساس بن مرة بن ذهل الشيباني كليب بن ربيعة التغلبي تشمر أخوه مهلهل واستعد

لحرب بكر وجمع إليه قومه فأرسل رجالا منهم

إلى بني شيبان فأتوا مرة بن ذهل بن شيبان أبا جساس وهو في نادي قومه فقالوا له

إنكم أتيتم عظيما بقتلكم كليبا بناب من الإبل فقطعتم الرحم وانتهكتم الحرمة وإنا كرهنا

العجلة عليكم دون الإعذار إليكم ونحن نعرض عليكم خلالا أربعا لكم فيها مخرج ولنا فيها

مقنع فقال مرة وما هي قالوا تحيي لنا كليبا او تدفع إلينا جساسا قاتله فنقتله به أو هماما فإنه

كفء له أو تمكننا من نفسك فإن فيك وفاء من دمه فقال أما إحيائي كليبا فهذا ما لا يكون

وأما الجساس فإنه غلام طعن طعنة على عجل ثم ركب فرسه فلا أدري أي البلاد احتوى

عليه وأما همام فإنه أبو عشرة وأخو عشرة وعم عشرة كلهم فرسان قومهم فلن يسلموه لي

فأدفعه إليكم يقتل بجريرة غيره وأما أنا فهل هو إلا أن تجول الخيل جولة غدا فأكون أول

قتيل بينها فما أتعجل الموت ولكن لكم عندي خصلتان أما إحداهما فهؤلاء بني الباقون فعلقوا

في عنق أيهم شئتم نسعة فانطلقوا به إلى رحالكم فاذبحوه ذبح الجزور وإلا فألف ناقة سود الحدق حمر الوبر أقيم لكم بها كفيلا من بني وائل فغضب القوم وقالوا لقد أسأت تبذل لنا ولدك وتسومنا اللبن من دم كليب ونشبت الحرب بينهم

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[19 - 06 - 2008, 09:29 م]ـ

لله درك ما أروع انتقاءك وأجمله!

لقد تمنيت أن أعود في ذاك العصر لأقول:

لا تنشبوا الحرب بينكم فتموتوا وتهلكوا خلقا كثيرًا.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 12:45 ص]ـ

لا تنشبوا الحرب بينكم فتموتوا وتهلكوا خلقا كثيرًا.

ما الطفك يا صريخ

ـ[أم أسامة]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 05:56 ص]ـ

في الحقيقه رائع ما حبكته أنامل اليد الواحده. أعجبتني إحدى الخطب جمعت متضادين التهنئة والتعزية. قال ابن عتبة للمهدى يهنئه بالخلافة و يعزيه فى أبيه المنصور: (آجر الله أمير المؤمنين على أمير المؤمنين قبله، وبارك لأمير المؤمنين فيما خلفه له أمير المؤمنين بعده، فلا مصيبة أعظم من فقد أمير المؤمنين،ولاعقبى أفضل من وراثة مقام أمير المؤمنين،فاقبل من الله أفضل العطية، واحتسب عنده أعظم الرزية)

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 11:27 ص]ـ

جزاك الله خيرًا أخيتي (الثلوج الدافئة).مشاركة أكثر من رائعة.

سلم الله أناملك، وننتظر منك المزيد.

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 05:10 م]ـ

خطبة أبي العباس السفاح بالشام

خطب أبو العباس عبدُ اللّه بن محمد عليّ، لمّا قُتل مَروان بن محمد، فقال: ألم تَر إلى الذين

بَدّلوا نعمة الله كفْراً وأَحَلًوا قومهم دار البوار، جَهَنِّم يَصْلَوْنَها وبِئْسَ القَرار، نَكَصَ بكم يا

أهل الشام آل حَرْب، وآل مَرْوان، يَتَسكّعون بكم الظُّلم، ويتهوَّرون بكم مَداحض الزَّلق

يطؤون بكم حُرم الله وحرم رسوله، ماذا يقول زُعماؤكم غداً؟ يقولون: ربّنا هؤلاء أَضلونا

فاتهم عذاباً ضِعْفاً من النار. إذاً يقول اللّه عزَّ وجلّ لكُلّ ضِعْف ولكن لا تَعْلمون. أمّا أميرُ

المؤمنين، فقد ائتنف بكم التّوبة، واغتفر لكم الزِّلة، وبسط لكم الإقالة، وعاد بفَضْلِه على

نَقْصكم، وبِحِلْمه على جَهْلكم، فلْيُفرح رُوعكم، ولتطمئنّ به دارُكم، ولْتعظكم مصارعُ

أَوائلكم، فتلك بيوتهم خاوية بما ظَلَموا.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 08:51 م]ـ

من العصر الجاهلي

* لما ظَفِرَ سيفُ بنُ ذي يزنَ بالحبشةِ أتَتْه وفودُ العربِ وأشرافُها وشعراؤها تهنِّئه وتمدحُه، ومنهم وَفْدُ قريش ٍ، وفيهم عبدُالمطلب ِ بنُ هاشم ٍ، فاستأذنَه في الكلام ِ، فأذنَ له، فقالَ:

" إنّ الله تعالى - أيها الملكُ - أحَلَّكَ مَحَلاً رفيعًا صَعْبًا منيعًا باذخًا (1) شامخًا، وأنبتَكَ مَنْبِتًا طابتْ أرُوْمَتُه (2)، وعَزَّتْ جُرْثُومتُه (3)، وثبتَ أصلُه، وبَسَق َ (4) فَرْعُه في أكرم ِ مَعْدِن ٍ، وأطيب ِ موطن ٍ. فأنتَ - أبيتَ اللعن َ - رأسُ العرب ِ وربيعُها الذي به تُخصِبُ، ومَلِكُها الذي به تنقادُ، وعمودُها الذي عليه العِمَادُ، ومَعْقِلُها (5) الذي إليه يلجأ ُ العبادُ. سلفُكَ خيرُ سَلف ٍ، وأنتَ لما بعدَهم خيرُ خَلَف ٍ. ولن يهلكَ مَنْ أنتَ خَلَفُهُ، ولن يَخْمَلَ مَن أنت سَلَفُهُ. نحن - أيها الملكُ - أهلُ حرم ِ الله ِ وذِمَّتِه، وسَدَنَة ُ بيتِه أشْخَصَنا إليكَ الذي أبْهَجَكَ بكشفِ الكربِ الذي فَدَحَنا (6)، فنحنُ وَفْدُ التهنئةِ، لا وفدُ المَرزِئةِ (7) ".

* العقد الفريد 1/ 116 + أنباء نجباء الأبناء 11


1 - باذخًا: عاليًا من بذخ بذخًا كفرح.
2 - أرومته: أي أصله.
3 - جرثومته: أصله أيضًا.
4 - بسق: علا وطال.
5 - معقلها: المعقل الملجأ.
6 - فدحنا: أثقلنا.
7 - المرزئة: رزأه مالَه أي: أصاب منه شيئًا. والمعنى: لسنا وافدين للعطاء.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير