- واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين.
- أقام في براغ سبع سنوات، وصدر له فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة ".
- عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر.
- في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة".
- في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق".وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق. وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات ".
- في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس.
- بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.
- كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» ذروة من الذرا الشعرية العالية.
- يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبير والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبة والإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذي لايرضيه شيء.
- وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً.
- وقد ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز 1997.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 10:09 م]ـ
إن قصيدة شوقي في دمشق هي من أروع قصائده وقد قالها بعد احتلال فرنسا
ولكن الرجل لم يجعل هذا النوع من القصائد همه الأول
بل هي عنده دعوني أقول ترف شعري وغرض ثانوي
بعكس شعراء آخرون نذروا أنفسهم للقضية متجاهلين النفي والتشريد
أمثال الجواهري والصافي النجفي وأبي ريشة وسليمان العيسى وشعراء فلسطين العربية وغيرهم من الشعراء
ربما هذا ما قصده الأخ محمد في كلامه
وكما قلت في كلام سابق منهج الجواهري يختلف عن منهج الرجلين فهذا يؤمن بالثورة من أجل التغيير وذانك يقولان بالإصلاح
وشتان ما بين ثوري وإصلاحي (أو يدعي أنه إصلاحي) وإذا كنا نؤاخذ الجواهري على بضع قصائد في المديح
فلا تنسونَّ قصائد الرجل في المعارك والثورات العراقية ضد الاحتلال وحتى ضد النظام الحاكم