تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ثم كانت المفاجأة الثانية خلال أقل من عامين على إسلامها، وهى اكتشاف ضمور الخلايا السرطانية بجسدها، واقترابها من الشفاء الكامل!!.لم يصدّق الأطباء ما ترى أعينهم .. سألوها عما إذا كانت قد تعاطت بعض الأدوية بدون علمهم .. ابتسمت والسعادة تشرق علي كل وجهها وكيانها، وقالت لهم: الدواء من عند الطبيب الأعظم .. إنه الله تعالى الخالق القادر الرازق. هو الذي أعطاني الطفل، وهو أيضا الذي شفاني بعد أن هداني.

وقد مضى الآن ما يزيد على 15 سنة على اعتناق " تونى" للإسلام، ثم شفائها من السرطان، بعد أن كان أكثر أطبائها تفاؤلا يعتقد أنها لن تعيش أكثر من 4 سنوات!!!

ورغم أن أبويها من الإنجيليين الكارهين للإسلام، إلا أن " تونى" رفضت الانتقال إلى بلد عربي تلقت عروضا للزواج والإقامة فيه - بعد انفصالها عن والد طفلها - وقالت أنها لن تتوقف عن رعاية والديها الطاعنين في السن، لأن إخوتها وأخواتها – غير المسلمين- تخلوا عنهما،

وهما بحاجة إليها، وقد أمرها الإسلام العظيم بالبرّ بالوالدين و إن كانا كافرين.

و تصرّ "تونى" على ارتداء الحجاب، مع أنها تعيش بوسط الولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة سكانها من أشد الطوائف تعصبا وكراهية للإسلام والمسلمين. ورغم صعوبة الحياة بينهم - خاصة للمسلمات - إلا أنها شديدة الحرص على الالتزام الكامل.

وتقول: لن أترك ديني أو حجابي مهما فعلوا بي، فالحجاب حماية وتكريم وشرف للمسلمة في الدنيا والآخرة .. وسوف أواصل معاملة الجميع بكل رفق وعطف، واشرح لمن يريد منهم كل ما أعلمه من الدين الحنيف، فالله تعالى قادر على أن يهديهم كما هداني إلى الإسلام.

وعندما سألها أحد الصحفيين عن رأيها في تعدد الزوجات بادرت بالقول: "لا نستطيع أن نأخذ شيئا من القراّن الكريم ونترك أشياء. الإسلام يجب أن يؤخذ كله، فهو عدل ورحمة وحكمة كله.

ومن يلاحظ الزيادة الهائلة في أعداد النساء في عصرنا سوف يلمس بوضوح حكمة تشريع التعدد النبيل، وفوائده العظيمة للنساء، مع إلزامه للرجال بالعدل بين الزوجات.

و أنا بصفة شخصية أوافق على الزواج من مسلم متزوّج بأخرى أو أخريات، لأنني أخصّص معظم وقتي لرعاية طفلي وأبي وأمي، وبالتالي فلن أستطيع أن أعطى زوجي وقتي كله. فمن الأفضل في مثل حالتي أن تكون لزوجي زوجة أخرى – أو أخريات - مع العدل بيننا طبعا.

و كل الخير والبركة والسعادة في إتباع ما شرع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم"

من مكتبة صيد الفوائد

ـ[همبريالي]ــــــــ[05 - 07 - 2010, 01:06 م]ـ

ونحن هنا نصطاد الفوائد

*متابع*

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[06 - 07 - 2010, 11:59 م]ـ

ونحن هنا نصطاد الفوائد

*متابع*

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: همبريالي

جزاك الله خيرا على المتابعة، وبارك الله فيكم، وأحسن الله إليكم.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 07 - 2010, 12:16 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

سامي وقصة العقوق

قصتنا اليوم مع امرأة طالما تَعِبت في تربية ولدها، سهرت معه الليالي والأيام حتى تعوِّضه عن أباه الذي فقده وهو صغير، تركت هذه الأم الزواج طول حياتها من أجله حتى لا يُشاركها أحدٌ في برِّها وعَطْفِهَا وحنانها، كم بذلتْ وكافحت وتحمَّلتْ وصبرت حتى توفِّر لولَدِها لُقْمَةُ العيش، فإليكم قصة أم سامي.

هي الآن تنتظره أنْ يعود من الجامعة!! لأن هذا اليوم هو يوم تخرج سامي من الجامعة , وما هيَ إلاَّ لحظات فإذا بها تسمع صوت سامي يقطع عليها الذكريات،أمي!! لقد نجحت بتقدير امتياز فلم تتمالك الأم نفسها فأخذتْ تبكي فقال لها سامي: لا تبكي يا أمي، سأعوضك إن شاء الله عن كل تعب ومشقة عانيتها، فقال لأمه أنه يريد الزواج فعرضت أمه عليه ابنة جارهم، فهي فتاة مستقيمة وذات خُلُقْ ودين جمال، فقال سامي: أنا لا أريدها!! إنها فتاة لا تناسب مستواي، وعقليتها ليست عقلية عصرية متفتحة، أنا أريد الزواج من شقيقة صديقي سمير، فهي فتاة جامعية عصرية مثقفة مُتحررة مُنفتحة غير مُنغلقة أو مُتحجرة، فلقد تعرف عليها سامي عندما اتصل ذات يوم بصديقه سمير فأجابت هيَ على الهاتف فَسَحَرَهُ صوتها وأعجبه كلامها المتحضر فَهامَ فؤاده بها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير