وكروشهم فرحانة بوليمة =لأبي سهيلٍِ قد بدت تتململ
تصغي لأصوات اصطكاك نيوبهم= صكاً تخر له الموائد تجفلُ
لو كان أن قلنا كبيشك أحول = حذر العيون تخوض فيه فيرحلُ
وإذا أردت مديحه قلنا هو = في آل نطحة للمعمُ المخولُ
هل زدتنا من فضل خيرك لحمه؟ =تضفي جمالاً للصحون وتجلل
ما الأمر في نقص اللحوم وطعمها=الأمر أعظم يا رفاقي فامثلوا
أين الضيوف؟ فلا نرى منهم سوى=جمع طفيف جاء ممن عجلوا
إني لأخشى أن يكونوا قد نحو=عن منتدانا،ذاك أمر مخجل
سنذم في كل الولائم ما عدا=هذا الفصيح، وليس عندي أفضل
فكباشهم، ونياقهم، ودجاجهم=يؤتى بها من عرض بحر نهمل
هل قد رأيتم من دجاج ناطح؟ =أم هل رأيتم من خراف تسعل؟
والنوق كالبق بق بقيق هديرها=وعلى ظهور التيس هم يترحلوا؟
ما ذا إذاً نبتاع في أسواقهم = سوق الفصاحة في حضورك كبلُ
فارق بشعرك إن أردت فصاحة = إن الخراف إلى دماغك ترحلُ
ودع القصائد في النباغة تزحف = قد صار شعرك من شعيرك ينهلُ
وإذا غضبت من الحقيقة فاستمع = قولاً لرعد فيه ما لا أقبل
أي (رعد) إني فاقد لضيوفنا=هل في قصيدي ما يعاب ويخجل
تالله إن كررت تأنيبي فلن=أدعوك ثم أبحث لمن يتدخل
(بيني وبينك ألف باب موصد =أبواب شعر بيننا لا تقفل
إن كانوا قد تركوا الركاب فإنهم = ليسوا لهذا الشعر هم يستسهلوا
إن البلاغة لغيرهم تتسربل = وإليهم الخوف الشديد تنزلُ
لو كان فيهم شاعراً حتماً أتى = لكنهم بصفاد شعر كبلوا
وهم الذين إذا كبوت تكاثروا = وقضوا بأنك شاعرا تتبزل
قلم الخواطر لا تفر من الوغى = إن الشجاع إلى المكاره يقبل
فالكبشُ الَّذي لأبي سهل أهديته = قد صار بغلا للضخامة ينهل
فهلم كي يبقى الفصيح فصيحك =وأذن بذبح الكبش ذاك الأمثل
فكبيشكم أردى جميع مشاعري= وانهال ضربا فوق رأسي يمثل
فلعل كبشكم يكون على المدى= ماض لعمرك لن يموت فيغفلوا
يابن المقرب ليس ذا قرباننا=بل وردة محمية لاتذبل
ما إن يموت الكبش تسقط لوحة=وعد الضيوف بجمعها أن يحفلوا
فاجمع رعاك الله وأرسم بيننا=كي لا نعيد بموتها ليتاً ولو
وسنبتغي دعماً يخفف جوعنا= والدعم شعراً لا شعيراً يؤكلُ
للألف قافلة القوافي ذهابها = ..........................
بعد آخر إضافتين لقلم ورعد على التوالي.
ـ[ابن المقرب]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 11:50 ص]ـ
........ ولعلها لن تستريح فتكمل
فاترك لها فيض المشاعر ربما 00 يقوى على إتمامها متكفّل
فالشعر ليس ربابة بدويّة ......
ـ[قلم الخاطر]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 08:45 م]ـ
=بل سحر قاف بالجمال ممثل
فيخالني في بعضهم أن:خاله=لو قالها جاءت بوزن يخلل
أرسل قصيدك لا تخف من ناقد="ألفية في دعمها لا تبخلو"
أشطار أبيات ومحور بعثها=بدءاً بعجز لا بصدر تهلل
والوقف عند الصدر مطلوب هنا=