للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من أهلى " [طه: ٢٩]، وهارون أكبر سنًا منه منصوب على الحال (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ) قد نقل أنه أقام حولاً في مكان ينتظر أحدًا لوعده وأيضًا قال لأبيه " ستجدني إن شاء الله من الصابرين " [الصافات: ١٠٢]، أي: على الذبح فوفى بوعده وفي الجملة هو مشتهر بهذه الجميلة (وَكان رَسُولا نَبِيًّا)، من قال: إن الرسول من يكون له شريعة مجددة والنبي أعم ففيه إشكال فإن أولاد إبراهيم كانوا على شريعته ومن قال: الرسول من يأتيه الملك بالوحي والنبي يقال له ولمن يأتيه الوحي في المنام فلا إشكال (وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ) كما قال: (وأمر أهلك بالصلاة) [طه: ١٣٢]، وقال سبحانه: (قوا أنفسكم وأهليكم نارًا) [التحريم: ٦]، وفي الحديث " إذاً استيقظ الرجل من الليل وأيقظ امرأته فصليا ركعتين كتبا من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات " (وَكانَ عِنْدَ ربِّهِ مَرْضِيًّا) لحسن شيمه (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (٥٦) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا): السماء الرابعة أو السادسة

<<  <  ج: ص:  >  >>