للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكَائِهِمْ): ممن أشركوا بالله، (شُفَعَاءُ وَكَانُوا): فى الآخرة، (بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ): يكفرون بهم بعد اليأس من شفاعتهم، (وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ)، تأكيد ليوم تقوم الساعة، (يَتَفَرَّقُونَ)، أي: المؤمنون والكافرون تفرقًا لا اجتماع بعده، (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ) هي أرض ذات نبات وماء، (يُحْبَرُونَ): يسرون سرورًا تهلل له وجوههم، (وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ فَأُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ) لا يغيبون عنه أبدًا وهذا تفصيل لتفرقهم، (فَسُبْحَانَ اللهِ)، تنزيه منه تعالى لنفسه الأقدس وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده فى هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه، (حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ)، أي: هو المحمود فيهما وعلى أهلهما أن يحمدوه، (وَعَشِيًّا) عطف على حين تمسون، وله الحمد إلخ، اعتراض مناسب للتسبيح، (وَحِينَ تُظْهِرُونَ) الظهيرة وسط النهار وفي الحديث

<<  <  ج: ص:  >  >>