للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

استماع القرآن، (لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ): عن دينه، (بِغَيْرِ عِلْمٍ) حال من فاعل يضل قال قتادة رضى الله عنه: بحسب المرء من الجهل أن يختار حديث الباطل على الحق أو يشريه بغير علم بالتجارة وبغير بصيرة، (وَيَتَّخِذَهَا) أي: سبيل الله، (هُزُوًا): سخرية، (أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ): لإهانتهم الحق، (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى): أعرض عنها، (مُسْتَكْبِرًا) متكبرًا، (كَأَنْ) أي: كأنه، (لَمْ يَسْمَعْهَا)، حال أي: مشابهًا حاله بحاله أو استئناف، (كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا)، ثقلاً مانعًا عن الاستماع بدل من كان أو حال من فاعل لم يسمع أو استئناف، (فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) فيه تهكم، (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللهِ) مصدر مؤكد لنفسه، (حَقًّا) مؤكد لغيره، (وَهُوَ العَزِيزُ): الغالب المطلق، (الحَكِيمُ): في أفعاله، (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا): صفة لعمد يعني لها عمد غير مرئية أو استئناف أي: ترونها لا عمد لها، (وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ): جبالاً شوامخ، (أَن تَمِيدَ) كراهة أن تميد (بكُمْ) فإن الأرض كانت تضطرب قبل خلق الجبال، فلا يمكن السكون على وجهها، َ (وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ): من كل صنف كثير النفع، (هَذَا خَلْقُ اللهِ): مخلوقه، (فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ

<<  <  ج: ص:  >  >>