للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عليين من الجنة، (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ) أي: لستن كجماعةٍ واحدة من جماعات النساء، وأصل أحد وحد بمعنى: واحد، ثم وضع في النفي العام مستويًا فيه التذكير والتأنيث والواحد وما وراءه، (إِنِ اتَّقَيْتُنَّ): راعيتنَّ التقوى، (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ): لا تكلمن كلامًا لينًا خنثًا، يعني لابد لكن من الغلظة في المقالة مع الأجانب، (فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ): فجور أو نفاق، (وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا) يرتضيه الدين والإسلام من غير خضوع، (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) من وقر أو من قرَّ، والأمر منه اقْرُرْنَ أو اقْرَرْنَ حذفت الأولى من الرائين بعد نقل حركتها إلى ما قبلها كظلن وظللن، (وَلاَ تَبَرَّجْنَ) التبرج: إظهار المرأة زينتها ومحاسنها للرجال، (تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى): جاهلية الكفر، والجاهلية الأخرى: جاهلية الفسوق في الإسلام، أو الأولى لا أخرى لها كما قيل في أهلك عادًا الأولى، أو الأولى: زمن داود وسليمان أو زمن نمرود، فإن المرأة تلبس درعًا من لؤلؤ وتخرج عارضة نفسها على الرجال، (وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ الله وَرَسُولَهُ) في جميع ما أمركن ونهاكن، (إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ): خبائث القلب، أو ما ليس لله فيه رضا، (أَهْلَ البَيْتِ) نصب على النداء أو على المدح، (وَيُطَهِّرَكُمْ) عن الذنوب، (تَطْهِيرًا) في مسلم (إن عليًا وفاطمة وحسنًا وحسينًا جاءوا فأدخلهم النبي - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>