للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شُرَكَاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ اللهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢٧) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٢٨) وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٢٩) قُلْ لَكُمْ مِيعَادُ يَوْمٍ لَا تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلَا تَسْتَقْدِمُونَ (٣٠)

* * *

(قلِ): يا محمد لمشركي قومك، (ادعُوا الذِينَ زَعَمتمْ) أي: زعمتموهم آلهة، (مِنْ دون اللهِ): من الملائكة، والأصنام ليكشفوا عنكم ضركم ويعينوكم ويرزقوكم، (لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ): من خير وشر، (فِى السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأرْضِ)، جملة لا يملكون إما استئناف جواب عن المشركين لأنه أمر متعين لا يقبل المكابرة وإما حال عن الذين زعمتم، (وَمَا لَهُمْ فيهِما مِنْ شِرْكٍ): من شركة، (وَمَا لَه): لله، (منْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ): من عوين، فإنه هو المستقل في جميع الأمور لا شريك ولا معين له، (وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ) أي: شفاعة شافع لمشفوع، (إِلا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ): أن يشفع، أو أن يشفع له، (حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قلُوبِهِمْ): أزيل الفزع

<<  <  ج: ص:  >  >>